حزب المصريين: «الاختيار 2» ملحمة درامية تاريخية وتجسد كفاح أبطال مصر

حزب المصريين: «الاختيار 2» ملحمة درامية تاريخية وتجسد كفاح أبطال مصر
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، بمسلسل الاختيار 2 «رجال الظل» الذي يعرض خلال شهر رمضان المبارك، ويجسد حياة وبطولات رجال الشرطة المصرية، مشيرًا إلى أنّه ملحمة درامية وطنية وتجسيد حقيقي لكفاح أبطال مصر في الحفاظ على شموخ وقوة الدولة.
وقال أبو العطا، في بيان مساء الاثنين، إنّ مسلسل «الاختيار 2» أدخل الرعب في قلوب الإرهابيين، وكشف الوجه الدموي والقبيح لجماعة الإخوان الإرهابية أمام العالم أجمع وأعاد الاعتبار للدراما المصرية لما تضمنته من مستندات ووثائق بالصوت والصورة على أفعال الخونة لأوطانهم، واستطاعت الدراما أن تستعيد مكانتها المرموقة إقليميًا وعالميًا.
ووجّه رئيس حزب المصريين، تحية فخر واعتزاز لمن قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها لإنقاذ الدولة المصرية والمنطقة بأسرها والعالم من حكم الفاشية الدينية، مؤكدًا أنّ مشهد فض اعتصام رابعة كشف للعالم كله قدرة الأبطال والبواسل من أبناء الشعب المصري على حماية وطنهم.
وأشار إلى أنّ مسلسل «الاختيار 2» قدّم نماذج عديدة من بطولات رجال الشرطة المصرية التي لم يكن يعرفها الكثير، لتكون عبرة وعظة وحافز وانتماء للأجيال المستقبلية، فرغم ما حملته المشاهد من قسوة للمصريين، إلا أنه هو الأمر الحقيقي والجانب الخفي من حياة رجال ضحوا بكل غالٍ ونفيس من أجل رفعة هذا الوطن.
وأوضح أنّ مسلسل «الاختيار 2» هو الحدث الأهم في تاريخ الدراما المصرية لارتباطه بقصة لمست جوهر الأحداث الواقعية خلال السنوات الأخيرة، محددة مصائر شعوب ودول، فاصلة بين اختيارين وطريقين، وكلاهما ليس مصادفة فالخيانة وخدمة مصالح وأطماع الأعداء لها سوابق وطرق ممنهجة، أما الاختيار الوطني فمرتبط بحالة من طراز خاص جدًا، تضرب في أعماق تاريخ هذه الأرض الطيبة لأبطال ورجال مسحورين بفكرة التضحية التي تسري في دمائهم.
وأرسل تحية قلبية لشهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية ورجال الأمن الوطني الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء وتضحية لمصر وشعبها في أشرف وأنبل معركة خاضوها ضد الإرهاب والارهابيين، للحفاظ على كل حبة رمل من تراب هذا الوطن.
واختتم: «نعم لتوثيق بطولات وتضحيات رجالنا (قدوة أجيالنا الحقيقية)، وفضح أساليب الخونة، فأدوار هؤلاء الخونة الصغار العابثين الذين راهنوا على انسحاقنا يجب أن تبقى أبد الدهر حتى يتثنى لمثل هؤلاء الخونة أن يعلموا مصيرهم وأن يظل خداعهم وخستهم وصمة عار تلاحقهم حتى بعد أن سحقت أجسادهم».