الصحة العالمية: طفرة كورونا الهندية مقاومة للقاحات

08:57 ص | الأحد 09 مايو 2021

ذكرت منظمة «الصحة العالمية»، أنّ الطفرة الهندية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، هو أحد العوامل التي أدت إلى تفشي الفيروس بوتيرة متسارعة بالهند، لأنه أكثر عدوى وفتكا، ومقاومة للقاحات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضحت كبيرة العلماء في المنظمة، أنّ النسخة المتحورة «بي واحد 617» التي اكتشفت في الهند للمرة الأولى في أكتوبر الماضي، أحد العوامل الأساسية في تسريع انتشار الفيروس وخروجه عن السيطرة في ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان.

وأضافت سواميناثانان، أنّ المنظمة تصنف هذا المتحور ضمن قائمة المتحورات الأكثر خطورة من النسخة الأصلية للفيروس، لأن قدرته على التفشي أكبر وكذلك قدرته على تخطي الدفاعات التي توفرها اللقاحات، كما أنّ معدل الوفيات التي تسجل لدى المرضى الذي يصابون به، أعلى منها لدى المرضى الذي يصابون بالنسخة الأصلية.

وأوضحت كبيرة العلماء في «الصحة العالمية»، أنّ «هناك طفرات لهذا المتحور تزيد معدلات انتقال العدوى، ويمكنها أن تجعله أيضا مقاوما للأجسام المضادة التي اكتسبها الجسم سواء من خلال التطعيم أو من إصابته بالفيروس بصورة طبيعية».

مسؤولة بالمنظمة تحمّل الحكومة الهندية مسؤولية الزيادة الهائلة في أعداد الإصابات بـ«كورونا»

وحمّلت المسؤولة الكبيرة في المنظمة، الحكومة الهندية مسؤولية الزيادة الهائلة في أعداد الإصابات بالفيروس في البلاد، محذّرة من أنّ مكافحة تفشي الفيروس في الهند مهمة صعبة للغاية، حيث يتفشى كورونا بين آلاف الأشخاص ويتضاعف بوتيرة تجعل من الصعب للغاية إيقافه، محذّرة من أنّ التطعيم وحده لن يكون كافيا لاستعادة السيطرة على الوضع.

وحذّرت سواميناثان، من أنّ الأمر سيستغرق شهورا، إن لم يكن سنوات، للوصول إلى معدل 70 إلى 80% من السكان الملقحين.

والهند، أكبر منتج للقاحات في العالم، أعطت حتى الآن اللقاح المضاد لـ«كورونا» بجرعتيه لـ2% فقط من سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.