محمد وديع مؤلف شعارات الصاعقة: جسّدت شخصية ضابط حقيقي ما زال في الخدمة

محمد وديع مؤلف شعارات الصاعقة: جسّدت شخصية ضابط حقيقي ما زال في الخدمة
- شعارات الصاعقة
- دراما رمضان
- «قالوا إيه علينا دولا»
- ضابط حقيقى
- شعارات الصاعقة
- دراما رمضان
- «قالوا إيه علينا دولا»
- ضابط حقيقى
كشف محمد وديع، مؤلف شعارات الصاعقة وأبرزها «قالوا إيه علينا دولا»، تفاصيل مشاركته فى ملحمة «الاختيار 2.. رجال الظل» بتجسيده شخصية المقدم «وليد» فى معركة الواحات.
وقال «وديع»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن «وليد» ليس اسم الضابط الحقيقى الذى شارك فى معركة الواحات، إذ إنه ما زال على قيد الحياة ويؤدى واجبه العسكرى، مضيفاً أنه لم يتواصل معه إلى الآن ولكنه يعتزم التواصل معه قريباً، خاصة أن بينهما العديد من الزملاء والأصدقاء المشتركين.
وتابع: لم تجمعنى أى جلسات معه نظراً لضيق الوقت، لأن ترشيحى لتجسيد شخصيته جاء قبل التصوير بيوم واحد، ولكنى أعرف تفاصيل قصته من أصدقائى ضباط الشرطة والجيش، إذ إنه ضابط عمليات خاصة وما زال يؤدى خدمته العسكرية، حيث أصيب فى معركة الواحات وساهم فى إخلاء الشهداء من المكان. وأوضح مؤلف شعارات الصاعقة أن تغيير اسم الضابط إلى «وليد» يعود إلى أسباب أمنية، متابعاً: الشهيد دوماً يُذكر اسمه، ولكن يتم تغيير اسم من هو على قيد الحياة لظروف أمنية، وبالتأكيد سوف أتواصل معه لمعرفة رأيه فى أدائى لشخصيته.
وأشار «وديع» إلى أن المخرج بيتر ميمى هو من رشحه لتجسيد شخصية المقدم «وليد»، حيث جمعته علاقة صداقة معه بحكم تدريبه للممثلين ووجوده أثناء تنفيذ عدد من المشاهد، مضيفاً: جاء ترشيحه لى بعد أن علم بالتحاقى بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، إذ إننى أول ضابط مصرى يلتحق بالمعهد منذ تأسيسه، ومن هذا المنطلق رشحنى لأداء الشخصية.
واستكمل «وديع» حديثه عن الدور: «الضابط اللى بعمل دوره أصيب بطلقة فى كتفه أثناء إخلائه للشهداء، فضلاً عن إصابته بخدوش جرّاء أحد الانفجارات التى نتج عنها استشهاد إسلام مشهور».
وعن الفارق بين أسلوب الصاعقة التى خاض تجربتها فى الواقع، والعمليات الخاصة التى خاض تجربتها فى التمثيل، يقول «وديع»: «الفرق فى أسلوب العمل بس فى الآخر الحالة واحدة، حالة إن زمايلك بيقعوا حواليك، حالة إن فيه ناس بتتصاب وناس بتموت، حالة الغدر واحدة وحالة إن ناس لازم فى التوقيت والزمان والمكان يبقوا موجودين عشان يمنعوا كارثة واحدة».