مصمم معارك «الاختيار 2» يؤكد بطولة «شوشة» وخسة «عماد»: حصل.. ومش دراما

مصمم معارك «الاختيار 2» يؤكد بطولة «شوشة» وخسة «عماد»: حصل.. ومش دراما
- الاختيار 2
- الاختيار
- أحمد شوشة
- الواحات
- معركة الواحات
- الاختيار 2
- الاختيار
- أحمد شوشة
- الواحات
- معركة الواحات
«متقتلوش عساكر.. سيبوهم يرجعوا يحكوا اللي شافوه»، «شاورلي على الظباط.. قولي مين في دول ظابط ومتعملش فيها بطل»، كلمات قالها الإرهابي الخائن عماد عبدالحميد بمشاهد عملية الواحات بمسلسل «الاختيار 2»، وظن الكثير من المشاهدين أنها في سياق الدراما من فرط بشاعتها وخستها ووضاعتها ودمويتها، إضافة لمشهد شجاعة وبسالة الشهيد البطل أحمد شوشة، الذي واجه الإرهابي عماد عبدالحميد وظهر له حينما كان يبحث عن الضباط لقتلهم، حينما امتنع العسكري عن الإدلاء بأسماء الضباط، وقال البطل شوشة للخائن عماد عبدالحميد «إيه.. فاكره خاين زيك.. أنا بقى ظابط واسمي أحمد شوشة»، لكن تلك المشاهد حقيقية وحدثت بالفعل ولم يدخلها خيال أو دراما، فنقلها صناع العمل الدرامي كما حدثت وكما نقلها الناجون من الحادث الإرهابي الخسيس.
معملناش أي دراما في مشاهد الشهداء والمعارك الحقيقية
«المشاهد اللي حصلت في معركة الواحات كلها حقيقية.. ومفيش أي حاجة اتعملت من دماغنا.. ده اللي حصل وده اللي اتحكى لينا من اللي عاشوا.. إحنا معملناش أي دراما في مشاهد الشهداء والمعارك الحقيقية اللي حصلت والأحداث الحقيقية اللي حصلت كلها كانت بعيدة عن الدراما، مشهد استشهاد البطل أحمد شوشة ورده على الإرهابي حصل، ومشهد استشهاد إسلام مشهور وزميله بيقوله اتشاهد بعد ما اتصاب وكان عاوز ينزل يشتبك حصل»، تلك كانت كلمات أحمد عبداللاه مصمم معارك مسلسل «الاختيار2» لـ«الوطن» التي أكّدت أنَّ ما شاهدناه من مشاهد غدر وخسة وغل وحقد من الإرهابيين تجاه أبطال الشرطة كان حقيقيًا، وما شاهدناه من بطولة ورجولة واستبسال من رجال الشرطة أيضا كان حقيقيًا ولم تدخله الدراما.
معركة الواحات تمّ تصويرها بمكان موازي للمكان الحقيقي
وأوضح مصمم معارك «الاختيار 2» في تصريحاته الخاصة لـ«الوطن» أنَّ مشاهد الدراما بالمسلسل ككل، لم تدخل سوى في بعض مشاهد الحديث والحوار بين الفنان كريم عبدالعزيز، مجسد دور الضابط «زكريا» والفنانة إنجي المقدم التي تجسد دور زوجته، والفنان أحمد مكي، مجسد دور «يوسف الرفاعي» والفنانة أسماء أبو الزيد التي تجسد دور زوجته، وما شابهه من علاقات إنسانية وأسرية بعيدًا عن العمليات وإطار العمل والأحداث التي حدثت بالفعل، فجميعها تم نقله كما حدث.
وكشف أحمد عبداللاه عن كواليس التصوير والتجهيز للمعركة، مؤكّدًا أنَّه لم يتمّ تصويرها في منطقة الواحات ولكن تمّ تصويرها في مكان موازي يشبه المكان الحقيقي الذي حدثت بها الواقعة، حيث تمت قراءة الماشهد ومعاينة اللوكيشن الذي وقع عليه الاختيار للتصوير، وتمّ إجراء البروفات حيث تمّ التجهيز وعمل بروفات في يومين والتصوير في يومين آخرين، باستخدام عدد تكفيريين حوالي من 25 لـ30 شخص، إضافة للممثلين الرئيسيين.
صعوبة مشاهد «الاختيار 2» هي واقعية الأحداث
وأكّد مصمم معارك «الاختيار 2» أنَّ صعوبة المشاهد بمعركة الواحات وأي معركة أو حدث بالمسلسل ككل كانت تتمثل في كونها أحداث حدثت بالفعل وعاصرها المصريون في وقت قريب، «الصعوبة كانت إننا نعملها تاني ونشوف الشرطة والشهداء بيموتوا قدام عنينا مرة تانية، دي كانت أصعب حاجة، وكل شغل المسلسل في العموم كلها صعبة وكل المعارك صعبة، واللي بيصعبها علينا إنه الأحداث نفسها اللي بننقلها وبنشتغل عليها أكتر من الشغل نفسه والمجهود البدني».
كل حلقات المسلسل كانت صعبة نفسيا وبدنيا
وشدد أحمد عبداللاه، على أنَّ كل حلقات المسلسل بالنسبة له كمصمم معارك «الاختيار 2» أتعبته للغاية ولم يكن هناك معركة صغيرة وسهلة بالنسبة له، «كل المسلسل كان صعب، وكل المعارك الصغير والكبير منها تعبني ومفيش حلقة بعينها تعبتني وحلقة متعبتنيش.. كل المسلسل تعبني جدًا من الناحية البدنية والنفسية».