ليلة 27 من رمضان 2021.. لماذا يرجح العلماء أنها ليلة القدر؟

ليلة 27 من رمضان 2021.. لماذا يرجح العلماء أنها ليلة القدر؟
- ليلة 27 من رمضان 2021
- ليلة 27 من رمضان
- ليلة القدر
- القدر
- العشر الأواخر من رمضان
- ليلة 27
- ليلة 27 من رمضان 2021
- ليلة 27 من رمضان
- ليلة القدر
- القدر
- العشر الأواخر من رمضان
- ليلة 27
ليلة 27 من رمضان 2021، إحدى الليالي الوترية في العشر الآواخر من رمضان تشغل بال العديد، إذ يظن كثيرون من العلماء أنها توافق ليلة القدر، والتي تبدأ بعد أذان مغرب اليوم السبت وحتى فجر الأحد 9 مايو، وخلال تلك الساعات تبسط الأيدي دعاء إلى الله سبحانه وتعالى حيث تقبل صالح الأعمال.
لماذا يرجح 27 من رمضان 2021 أنها ليلة القدر؟
ورجح عدد من العلماء أن ليلة 27 من رمضان 2021 أنها ليلة القدر؛ إذ قال عبد الحميد الأطرش، الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر، في وقت سابق لـ«الوطن»، إن جمهور العلماء والفقهاء رخصوا تلك الليلة ولكن لم يرد عن رسول الله صل الله عليه وسام أنه خص ليلة بعينها لتكون ليلة القدر.
إقرأ أيضا: ليلة القدر 2021.. موعدها وسبب التسمية وفضلها
وعن السبب وراء تحديد 27 رمضان بأنها ليلة القدر، ما فسره بعض العلماء بتحديد الليلة ارتباطا بسورة «القدر» وعدد كلماتها؛ إذ وافقت كلمة «هي» رقم 27؛ ليظن أنها ليلة 27 رمضان.
كما ورد عن حديث بالسنة، مضمونه: «عن زر بن حبيش سألت أبي بنَ كعب رضي اللَّه عنْه، فقلت: إنّ أَخاك ابنَ مَسعُود يقول: مَن يقم الحولَ يصب ليلةَ القدْر؟ فَقالَ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَرَادَ أَنْ لا يتكلَ الناس، أَما إنَّه قدْ عَلِمَ أنَّهَا في رَمَضَانَ، وَأنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، وَأنَّهَا لَيْلَةُ سَبعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ لا يستثني، أنهَا لَيْلَةُ سبع وَعشرين، فَقُلتُ: بأَي شيء تَقُولُ ذلكَ؟ يا أَبَا المنذر، قالَ: بالعلامة، أَوْ بالآية التي أخبرنا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أنَّهَا تَطلعُ يَومَئذ، لا شُعَاعَ لَهَا.
الإفتاء عن ليلة 27 من رمضان 2021
وبحسب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، إن حكمة الله اقتضت أن يُخفي ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر منه ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر، فتكون حظه من الدنيا وينال رضاء الله في دنياه وفي آخرته.
وقد اختلف الفقهاء في تعيينها، ونظرًا للخلاف القائم بين العلماء ينبغي للمسلم ألا يتوانى في طلبها في الوتر من العشر الأواخر، وقد ورد في فضل إحيائها أحاديث، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».