محمد منير يضع لمسته في رمضان: إعلان وأغنيتين في «الاختيار 2»

كتب: محمد عبدالعزيز

محمد منير يضع لمسته في رمضان: إعلان وأغنيتين في «الاختيار 2»

محمد منير يضع لمسته في رمضان: إعلان وأغنيتين في «الاختيار 2»

ترك الفنان محمد منير بصمته خلال شهر رمضان هذا العام، حيث ظهر في إعلان مع بداية الشهر الكريم خاص بمستشفى 500 500 لعلاج السرطان، وحقق نجاحًا كبيرًا، كما ظهر أيضًا في مسلسل «الاختيار 2» بأغنيتين خلال أحداث المسلسل.

الإعلان لاقى انتشارًا وإعجابًا واسعًا، عبر أغنيته الشهيرة «فاضل تكة»، وشارك فيه العديد من النجوم منهم محمد فراج ودرة وأحمد فهمي وجميلة عوض.

وأغنية «فاضل تكة» من كلمات أمير طعيمة وألحان عمرو مصطفي وتوزيع تميم، وغناها محمد منير، وجاءت كلمتها: «يالا نكمل سكة مشيناها، يالا نفرح سوا باللي إحنا حققناها، وخلاص فاضل تكة، تكة تكة، على آخر السكة، لسه تكة، كان ناس كتير شكة، شكة شكة، وشوفوا روحنا لفين».

«زفة الشهيد» أغنية منير في الاختيار 2: استشهاد محمد مبروك

وظهر محمد منير خلال الحلقات الأولى من المسلسل بأغنية «زفة الشهيد»، والتي عُرضت خلال حلقة وفاة الشهيد محمد مبروك، وجاءت كلماتها: «وسلام عظيم لشهيد.. رايح على الجنة، والدم حنى البدن.. والدم مش حنه، يوم ما ناديتي يا مصر.. كان أول الطالعين، يفدي بروحه ترابك.. وهو من الراضيين، مايهمهوش لو مات.. في سبيلك ألف مرة، كل اللي يهمه إنك.. تعيشي يا مصر حرة، تعيشي يا مصر حرة ... تعيشي يا مصر حرة».

وأغنية «زفة الشهيد» من كلمات كوثر مصطفى، وألحان وتوزيع أحمد فرحات، وأثارت الأغنية حزن وتأثر المشاهدين.

أغنية «ضالين» في «الاختيار 2».. أحداث الواحات

آخر ظهور مؤثر لـ«الكينج» في شهر رمضان كان من خلال أغنية «ضالين»، والتي ظهرت في الحلقة 25 من «الاختيار 2»، وهي الحلقة التي شهدت أحداث معركة الواحات، واُستشهد فيها 13 ضابطًا و3 مجندين على يد مجموعة تكفيرية عام 2017.

والأغنية من كلمات الشاعر نصر الدين ناجي، ومن ألحان وتوزيع الفنان أحمد فرحات وتقول بعض كلماتها: «ضالين.. تاهو في العنوان، ملاعين في كل كتاب.. ما يعرفهم مكان، ضالين.. حتى يوم الدين، هوه اللي صان عرض الوطن زي اللي خان، النور.. في السما عناقيد، أطهر شبابك يا بلد.. هايبات شهيد، ويا عين.. ودعى الجدعان، رايحين سوا ع الجنة إيد بتشد إيد، وجع الفراق يا حبايبي طعم الصبر، والصبر علم ناسنا تتحمل».

وأثارت الأغنية حزن المصريين بعد سماعها، ونعى من خلالها محمد منير شهداء حادث الواحات الإرهابي.

وحملت كواليس تسجيل الأغنية نفسها حالة من الحزن والتأثر لدى «الكينج منير»، الذي لم يستطع منع نفسه من البكاء خلال غنائها تأثرا بذكريات الحادث المأساوي، الذي زلزل كيان الشعب المصري بأكمله، وأعيدت له تلك الذكريات خلال تجسيدها بشكل حي وبالتفصيل خلال أحداث المسلسل.


مواضيع متعلقة