ضحية مذبحة الفيوم.. أرضعت ابن ضرتها مع طفلها فقتلها زوجها هي وأبنائه

كتب: أسماء أبو السعود

ضحية مذبحة الفيوم.. أرضعت ابن ضرتها مع طفلها فقتلها زوجها هي وأبنائه

ضحية مذبحة الفيوم.. أرضعت ابن ضرتها مع طفلها فقتلها زوجها هي وأبنائه

تزوّجت مها عبد الباسط عيسى «ضحية مجزرة السحور بالفيوم» ابن عمها وعاشت معه 9 أعوام لم يرزقهما الله خلال تلك الفترة بأطفال، ففقدا الأمل من أن يُنجبا فانفصلا، حتى تقدّم عماد أحمد «فران» لخطبتها وتزوجت منه كزوجة ثانية، ووافقت على تربية أبنائه الأربعة من زوجته الأولى، الذي كان أحدهما عمره 6 أشهر فقط، اعتقدت أنّ الله عوضها عن عدم الإنجاب بهولاء الأطفال الأربعة الذي يبلغ أكبرهم 6 أعوام، وكانت تعاملهم كأنّهم أبنائها حتى فوجئت بحملها في طفلها الأول «بلال» ولم تكن تسعها الفرحة.

وقالت خالة قتيلة مجزرة السحور بالفيوم، إنّ «مها» فرحت بإنجابها حتى تتمكن من إرضاع نجل زوجها بعدما ألقته أمه لوالده فور زواجه من أخرى، وزواجها هي أيضًا من شخص آخر، فكانت ترضع طفلها من أحد ثدييها، بينما كانت ترضع نجل زوجها من الآخر، مؤكدة أنّ أبناء زوجها من زوجته الأولى كانوا يحبونها وينادونها بـ«ماما» ويقولون إنّها قامت بتربيتهم بعدما ألقتهم والدتهم التي أنجبتهم.

وأضافت خالة قتيلة مجزرة السحور بالفيوم، أنّ والد مها رفض دفن ابنته وطفليها في مقابر أسرة زوجها القاتل، وذهبوا لاستلام الجثة من المشرحة تمهيدًا لدفنها بمقابرهم بمسقط رأسهم بقرية الغرق، موضحةً أنّها أنجبت من القاتل طفلين «بلال 5 أعوام»، و«معتصم 7 سنوات»، وأنّهم سيأخذان جثتيهما ليدفناهما مع والدتهما التي كانت روحها متعلقة بهما.

وطالبت خالة قتيلة مجزرة السحور بالفيوم، بالقصاص العادل من القاتل بإعدامه شنقًا في ميدان عام لتشفى قلوبهم، مؤكدةً أنّهم لن يتركوا ثأرها هي وطفليها، إذا لم يتم إعدام زوجها سيقتصون منه بأنفسهم.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز إطسا، يفيد قيام فرّان بقتل زوجته وأطفاله الستة خلال السحور، وقيامه بإشعاله النيران في الفرن الخاص به وهو بداخله، لينهي حياته إلا أنّ الأهالي أخمدوا الحريق وسلموه لقسم الشرطة.


مواضيع متعلقة