دراسة: يمكن تقليل الميثان الناتج عن أنشطة البشر 45% لإنقاذ حيوات 250 ألف شخص

دراسة: يمكن تقليل الميثان الناتج عن أنشطة البشر 45% لإنقاذ حيوات 250 ألف شخص
- الميثان
- غاز الميثان
- انبعاثات الميثان
- اتفاق باريس للمناخ
- تحالف المناخ والهواء النظيف
- كورونا
- فيروس كورونا
- الميثان
- غاز الميثان
- انبعاثات الميثان
- اتفاق باريس للمناخ
- تحالف المناخ والهواء النظيف
- كورونا
- فيروس كورونا
قالت دراسة أممية، إنه يمكن تقليل انبعاثات الميثان الناتجة عن الأنشطة البشرية بنسبة تصل إلى 45% هذا العقد، وبالتالي المساعدة في الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
وأشارت الدراسة التي أجراها «تحالف المناخ والهواء النظيف»، وهو عبارة عن شراكة عالمية تتألف من حكومات وشركاء غير حكوميين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن «التقييم العالمي للميثان»، حدد فوائد تخفيف انبعاثات غاز الميثان، وهو مكون رئيس في الضباب، وتشمل الفوائد الحيلولة دون حدوث حوالي 260 ألف حالة وفاة مبكرة، و775 ألف زيارة للمستشفيات مرتبطة بالربو سنوياً، بالإضافة إلى 25 مليون طن من خسائر المحاصيل.
«تحالف المناخ والهواء النظيف»: معظم انبعاثات الميثان التي يتسبب فيها الإنسان تأتي من 3 قطاعات
وأضافت الدراسة، أن معظم انبعاثات الميثان التي يتسبب فيها الإنسان، تأتي من ثلاثة قطاعات: الوقود الأحفوري، مثل معالجة النفط والغاز؛ والمكبات والنفايات؛ والزراعة، وتتعلق بشكل رئيس بالثروة الحيوانية.
وأكدت دراسة «تحالف المناخ والهواء النظيف»، أن سبب الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات دولية، حيث إن انبعاثات الميثان التي يتسبب فيها الإنسان تتزايد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، منذ بدء تسجيلها في الثمانينيات من القرن الماضي.
وحتى مع تسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، في تباطؤ اقتصادي عام 2020، مما حال دون تسجيل عام قياسي آخر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أظهرت بيانات من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة أن كمية الميثان في الغلاف الجوي وصلت إلى مستويات قياسية العام الماضي.
وأضافت الدراسة، أن «التقييم العالمي للميثان»، يحدد الحلول المتاحة بسهولة، والتي من شأنها تقليل انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030 خاصة في قطاع الوقود الأحفوري.
وتابعت الدراسة قائلة، إن ما يسمى بإمكانات التخفيف يتباين باختلاف الدول والمناطق، فعلى سبيل المثال، في حين أن أكبر الإمكانات في أوروبا والهند هي في قطاع النفايات، في الصين تأتي من إنتاج الفحم والثروة الحيوانية، بينما في أفريقيا تأتي من الثروة الحيوانية يليها النفط والغاز.
وحذرت الدراسة، من أن التدابير المستهدفة وحدها لا تكفي، مشيرة إلى أنه يمكن للتدابير الإضافية التي لا تستهدف الميثان على وجه التحديد، مثل التحول إلى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة السكنية والتجارية، وتقليل فقد الأغذية وهدرها، أن تقلل من انبعاثات الميثان بنسبة 15% بحلول 2030.