التموين تعلن الوصول للاكتفاء الذاتي من السكر بنسبة 90%

التموين تعلن الوصول للاكتفاء الذاتي من السكر بنسبة 90%
- الزراعة
- شركة الدلتا للسكر
- التموين
- السكر
- السلع الأساسية
- الزراعة
- شركة الدلتا للسكر
- التموين
- السكر
- السلع الأساسية
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين، إنه من خلال تطوير منظومة صناعة السكر، تم الوصول للاكتفاء الذاتي بنسبة 90% من الاستهلاك، مؤكدا تطبيق الزراعة التعاقدية والتقاوي بالمجان، وحوافز للفلاح للتوسع في المساحات المنزرعة بنجر، وزيادة الإنتاج.
وأضاف رئيس الدلتا للسكر، خلال برنامج «الثمرة» على قناة مصر الزراعية تقديم الإعلامي عز النوبي ورئيس التحرير مدحت محيي، أن مشروع مستقبل مصر نواة للدلتا الجديدة، كما أن الصوب الزراعية ضاعفت الصادرات الزراعية لجميع دول العالم، متابعا أن شركة الدلتا للسكر، أول شركة على مستوى الشرق الأوسط لتصنيع السكر من بنجر السكر، حيث بدأت الفكرة بعد حدوث مشكلة بسبب قلة وجود السكر، فأمر الرئيس السادات بإرسال بعثة لفرنسا للتابع عمل تجارب استخلاص السكر من البنجر.
وتابع أنه تم إنشاء أول مصنع لإنتاج السكر من بنجر السكر في مركز الحامول بكفر الشيخ، وبعد نجاح هذا المحصول، تم إنشاء مصنع آخر عام 1978 في عهد الرئيس السادات، وتم افتتاحه عام 1980، تطورت مساحات صناعة بنجر السكر من 100 ألف فدان إلى 250 ألف، ثم إلى ما يقرب من 640 ألف فدان، وشعرنا خلال الـ5 سنوات الماضية، باهتمام القيادة السياسية لتطوير منظومة السلع الإستراتيجية نظرا لأهميتها.
وقال رئيس الدلتا للسكر، أن السعة الإستيعابية اليومية لمصنع الدلتا للسكر، كانت مايقرب من 14 ألف طن من محصول بنجر السكر، مع زيادة المساحة المزروعة زادت السعة الاستيعابية للمصنع، وتم تطويره لمواكبة هذه الزيادة، وأصبحنا اليوم بعد التطوير، قادرين على استيعاب 21 ألف طن يوميا، وبالتالي زادت الكفاءة الإنتاجية لـ3 آلاف طن يوميا.
وأضاف أحمد أبو اليزيد، أنه يوجد في مصر 4 مصانع لإنتاج السكر «الدلتا والدقهلية والنوبارية والفيوم»، وجميعها تابعة لوزارة التموين، وهناك شركات خاصة أيضا لإنتاج السكر، حيث يتم العمل بنظام الزراعة التعاقدية، فنعطي التقاوي شبه مجانية للمزارع، بدعم يصل لـ85% من ثمنها: هدفنا الأول زراعة ناجحة ذات جودة للبنجر لأنه ينعكس على كفاءة إستخلاص السكر منه، ويساهم مجلس المحاصيل السكرية بنص تكلفة رش الآفات بالمبيدات للمحصول، واستحدثنا حافز يسمى بحافز النظافة، كمكافأة لمن يسلمنا محصول به أقل من 3% شوائب، مع تأكيد الحفاظ على نسبة السكر في الناتج، ولدينا منطقة صناعية متكاملة، تقدر بنيتها التحتية بحوالي 10 مليار جنيه، ونتعاقد سنوياً مع 70 ألف مزارع، ونستقبل منهم ما يوازي 2.3 مليون طن من محصول بنجر السكر.
وأوضح أنه تنفيذا لتوجهات الرئيس، وتناغم وتتعاون 5 وزارات معا، لنجاح هذا الملف وبمتابعة جادة من القيادة الرئاسية مما أدى لتحقيق إكتفاء ذاتي من السكر، مشير الى أن شركة السكر تنتج 900 ألف طن سنوياً، تسجل الآن جميع الشركات التى تنتج السكر من البنجر حوالي 1.7 مليون طن، نسبة السكر المنتج محلياً من بنجر السكر توازي 65% من إجمالي السكر المنتج في مصر.
وأكد أبو اليزيد، إجمالي استهلاكنا من السكر سنويا 3.2 مليون طن ، كما وجه الرئيس السيسي، بتطوير منظومة إنتاج السكر لما لهذا المنتج من أهمية عالية قصب السكر، ليس له بديل فهو مثل الحضارة التى لا تتبدل، وزراعة قصب السكر حياة ومناخ وعادات خاصة، هناك تجارب يتم إجراءها في سانت كاترين، لإنتاج تقاوي البنجر لتميز هذه المدينة بناخ مناسب للزراعة، نرى طفرات ونقلات الآن ملحوظة وناجحة بسبب التنظيم الجيد ووجود بنية تحتية سليمة للإستثمار.
وقال رئيس الدلتا للسكر، إن قانون الزراعة التعاقدية، سيكون فاتحة لعدم وجود وسطاء تأخذ من هامش ربح المزارع، ويتم الإشراف على الزراعة التعاقدية بالإرشاد التشاركي، الإرشاد التشاركي يساهم في نجاح المزارع، وبالتالي محصول جيد وتسويق ناجح أيضا، وأصبح للمخلفات الآن أهمية وقيمة، لأن يعاد إستخدامها والإستفادة بها في شيء آخر، مشروع الدلتا الجديد المعظمة الزراعية مشروع يجذب عماله مدربة دون عشوائية لإنتاج محصول آمن ، منظومة الأمن والأمان هي سد فجوة الإحتياج بالإضافة لأمان المحصول، إنتاجية فدان من الصوب تعادل 8 أفدنة.
وتابع أحمد أبو اليزيد، أن معظم التقاوي للخضر كنا نستوردها من الخارج بأرقام باهظة، والآن يتم العمل ببرنامج وطني لإنتاج هذه التقاوي محليا، مشيرا إلى أن مشروع مستقبل مصر، مشروع واعد، وهو نواة مشروع الدلتا الجديدة، وتم عمل 50% من البنية التحتية للمشروع، وزراعة ما يقرب من 210 ألف فدان بمحاصيل عديدة، ومن بينها بنجر السكر، سيكتمل مشروع مستقبل مصر عام 2024، جذب مشروع مستقبل مصر عمالة تقترب من 2000 عامل، تستغل في المشروع إدارة مياه جيدة كآبار المياه والترع ومياه الأمطار أيضا.