يدور حول الأرض 15 مرة يوميا.. موعد سقوط الصاروخ الصيني

يدور حول الأرض 15 مرة يوميا.. موعد سقوط الصاروخ الصيني
- الصاروخ الصيني
- الصاروخ
- الصاروخ الصيني التائه
- صاروخ صيني
- الأرض
- موعد اصطدام الصاروخ بالأرض
- صاروخ لونج مارش 5 بي
- الصاروخ الصيني
- الصاروخ
- الصاروخ الصيني التائه
- صاروخ صيني
- الأرض
- موعد اصطدام الصاروخ بالأرض
- صاروخ لونج مارش 5 بي
خلال الأيام الماضية عادت الصين مرة أخرى لتصدر عناوين الصحف ووسائل الإعلام العالمية، بعدما دخل صاروخ «لونج مارش 5 بي» والذي كان يحمل وحدة محطة فضاء صينية، في مدار أرضي منخفض ويواجه الآن احتمالية الانهيار مرة أخرى والسقوط على كوكب الأرض مهددا بخطر بالغ.
وبحسب شبكة الأنباء الأمريكية «إيه بي سي» وصحيفة «إندبندنت» البريطانية، أطلق الصاروخ الصيني بنجاح الأسبوع الماضي، وهو يحمل كبسولة للمشاركة في بناء محطة الفضاء الصينية وعليها العديد من المعدات، ولكن بعد انفصال الصاروخ عن الكبسولة تم فقدان السيطرة عليه، وحاليا يدور في مدار بيضاوي حول الأرض وأصبح يعرف باسم «الصاروخ الصيني التائه».
يصل طول الصاروخ الصيني إلى 30 مترا ويزن 22.5 طن، ومن غير المألوف أن تصل الصواريخ إلى السرعة اللازمة للوصول إلى المدار، لكنه يسافر حاليًا حول العالم مرة واحدة كل 90 دقيقة، أو سبعة كيلومترات كل ثانية، ويمر شمال نيويورك ومدريد وبكين وجنوباً مثل تشيلي ونيوزيلندا.
مكان سقوط الصاروخ الصيني
تستخدم شركة الفضاء الجوي بيانات الرادار المتاحة للجمهور التي توفرها شبكة مراقبة الفضاء الأمريكية للتخطيط والتنبؤ بعودة الصاروخ، ويتوقع الخبراء سقوط الصاروخ الصيني على الأرض يوم الأحد المقبل 9 مايو أو الاثنين على أقصى تقدير، ولم يتم معرفة أين سيصطدم تحديدا.
متى سيصطدم الصاروخ بالأرض؟
وحدد الخبراء نطاقًا زمنيًا لاصطدام الصاروخ بمنطقة مأهولة بالأرض بين الساعة 11:00 صباحًا يوم السبت و5:00 صباحًا يوم الاثنين، لكن توقع أن يتغير ذلك مع ظهور بيانات جديدة.
اقرأ أيضا.. 14 معلومة عن الصاروخ الصيني التائه في الفضاء: متوقع سقوطه يوم 9 مايو
ماهي احتمالات سقوط الصاروخ في منطقة مأهولة؟
حوالي ثلاثة أرباع الأرض مغطاة بالمياه وجزء كبير من الجزء غير المأهول بالسكان، واحتمالات هبوط الصاروخ في منطقة مأهولة ليست كبيرة إلا أنها لازالت في الحسبان.
ومدار الصاروخ يغطي مساحة بين 42 درجة شمالا وجنوبا، وهذا أقصى الشمال مثل بوسطن وجنوبا مثل هوبارت، ويدور حول الأرض نحو 15 مرة في اليوم، ويغطي رقعة مختلفة قليلاً من الكوكب في كل مدار.
ومع مرور الوقت، يقترب أكثر فأكثر من الأرض، وفي الوقت الحالي، تُظهر خريطة الفضاء الجوي جميع المسارات الأرضية المحتملة في الإطار الزمني الذي يُتوقع أن يهبط فيه الصاروخ.
وتوقع متى وأين سيسقط الصاروخ أمر صعب، وذلك بفضل مجموعة من العوامل، حيث يتغير موقع المركبة الفضائية على طول الموجة كلما اقتربت من الأرض، وكلما ازدادت سماكة الغلاف الجوي، زاد السحب وسيبدأ الصاروخ في الانخفاض بشكل أسرع.
كما يتم أيضًا إعاقة تحديد الموقع الدقيق للمركبة الفضائية، بسبب الثغرات في تتبع الرادار أو التلسكوب وحقيقة سقوط الصاروخ، لذلك يصعب الحصول على قراءة دقيقة.