«فيسبوك» يصدر قرارا جديدا حول حساب ترامب: «لن يُغلق للأبد»
«فيسبوك» يصدر قرارا جديدا حول حساب ترامب: «لن يُغلق للأبد»
قررت لجنة «مجلس الرقابة» في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، المضي قدماً في تعليق حسابي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على كل من «فيسبوك» و«إنستجرام»، لحين مراجعة قرار «مجلس الإشراف»، الذي لم يوصي، حتى الآن، برفع التعليق، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية اليوم الأربعاء.
إلا أن لجنة «مجلس الرقابة» اعبترت أن إدارة «فيسبوك» تصرفت بشكل «غير لائق»، في إشارة إلى الطريقة التي تم بها فرض الحظر على حسابي ترامب، وأصدرت تعليمات للشركة بإجراء مراجعة لكيفية تحديد الحظر.
وقالت اللجنة إن «سياسات فيسبوك الخاصة لا تسمح بنوع التعليق الذي حدث لترامب»، مشيرةً الى أنه «يجب على الرئيس السابق معرفة سبب حظره، وإلى متى سيستمر هذا الحظر».
وعلى هذا النحو، لا يزال من الممكن السماح لترامب بالعودة إلى الموقع بعد مراجعة «فيسبوك» إجراءاتها، حسبما اقترح مجلس الرقابة، وقالت الشركة في قرارها إن «فيسبوك» يجب أن يضمن أن حظر الرئيس السابق «يتسق مع القواعد المطبقة على المستخدمين الآخرين لمنصته».
وكانت إدارة موقع «فيسبوك» قد علقت حسابات ترامب، في أعقاب أحداث 6 يناير الماضي، والتي شهدت اقتحام عدد من أنصاره مبنى الكابيتول «الكونجرس»، في محاولة لعرقلة إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي أسفرت عن فوز جو بايدن، الذي منع ترامب من الفوز بفترة رئاسية ثانية.
وتم تعليق حسابات ترامب على «فيسبوك» و«انستجرام» و«سناب تشات»، منذ 4 أشهر، ولأجل غير مسمى، بسبب اتهامه بـ«التحريض» على العنف، إثر أعمال الشغب التي قامت بها «عصابات» من مؤيديه، في 6 يناير الماضي، والتي تضمنت الهجوم على مبنى الكونجرس بالعاصمة واشنطن.
يشار إلى أن مجلس الرقابة المستقل لشركة Facebook Inc هو لجنة مستقلة ودولية تم إنشاؤها وتمويلها من قبل الشبكة الاجتماعية، حيث يتابع الكثيرون القرار الذي سيصدره مجلس الرقابة، عن كثب، باعتباره نموذجاً لكيفية تعامل الشركات الخاصة، التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي، مع الخطاب السياسي، بما في ذلك المعلومات المضللة التي ينشرها القادة السياسيون، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
