القيادي الإخواني محمد كمال.. مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي
القيادي الإخواني محمد كمال.. مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي
أسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي ولجانه النوعية، وكان قائمًا على إدارة وتدبير عملياته العدائية، بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج، إنه القيادي الإخواني محمد كمال، الذي قتل فجر يوم 4 أكتوبر 2016، وكان مختبئا داخل شقة بالبساتين، رفقة حارسه الشخصي الارهابي ياسر شحاتة.
عضو مكتب الإرشاد
عرض الاختيار2 حكاية القيادي الإخواني محمد محمد محمد كمال، الذي ولد في محافظة أسيوط عام 1955، وتخرج في كلية الطب بالمحافظة ذاتها، وكان عضوا بمكتب إرشاد الجماعة الإرهابية، وأحد كبار المسؤولين في التنظيم، والمسؤول الأول عن الكيانات المسلحة، وأبزر العمليات الإرهابية التي أشرف عليها «اغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون بالأمن العام، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق».
الأحكام الصادرة بحقه
صدر بحقه حكمين بالسجن المؤبد في القضيتين رقم 52 لسنة 2015، جنايات عسكرية الخاصة بتشكيل مجموعات مسلحة، و81 لسنة 2016 جنايات عسكرية، الخاصة بتفجير عبوة خلف قسم ثان أسيوط.
وأكدت معلومات قطاع الأمن الوطنى اتخاذه من إحدى شقق البساتين مقرا لاختبائه، والإعداد والتخطيط لعمله المسلح، ورصد داخل شقة بالطابق الثالث بالعقار رقم 4147 منطقة المعراج بالبساتين، وداهمت الشرطة الشقة، وتبادلت إطلاق النيران معه حتى قضت عليه، مع حارسه ياسر شحاتة.
وعثرت الشرطة على بندقية آليه عيار 7.62 ×39، وطبنجة عيار 9 مم، وكمية من الذخيرة من ذات العيار، بالإضافة إلى أوراق تنظيمية متعلقة بالعمل المسلح.
مقتل محمد كمال
ونشرت وزارة الداخلية بيانًا عقب تصفية أعضاء الجماعة الإرهابية، الذين حاولوا الفرار من قوات الأمن، من خلال إطلاق الأعيرة النارية تجاه قوات الشرطة، إلا أن القوات تعاملت معهم وصفتهم، وأنه كثفت الجهود للتوصل إلى الوكر المشار إليه، ما أسفر عن تحديد شقة سكنية بالعقار رقم 4147 بالدور الثالث بمنطقة المعراج بالبساتين، واستهدفته القوات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، إلا أنه في أثناء المداهمة فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخل العقار، ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها.
وأشارت وزارة الداخلية في بيانها، إلي أن الإرهابي محمد كمال هو مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الجماعة، ولجانه النوعية بالبلاد، والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية التي كٌلفت بها عناصره خلال الفترة الماضية من قيادات التنظيم بالخارج، وكان على رأسها اغتيال الشهيدين النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحالة اغتيال المفتي السابق الدكتور علي جمعة.
