عرض بـ«الاختيار».. اللواء عبدالباري يكشف كواليس تفجير الكنيسة البطرسية

كتب: محمد بركات

عرض بـ«الاختيار».. اللواء عبدالباري يكشف كواليس تفجير الكنيسة البطرسية

عرض بـ«الاختيار».. اللواء عبدالباري يكشف كواليس تفجير الكنيسة البطرسية

كشف اللواء جمال عبد الباري، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن، كواليس الكشف عن هوية الانتحاري، الذي قام بتفجير نفسه في الكنيسة البطرسية بالعباسية في شهر ديسمبر من عام 2016، الذي عرض في حلقة مسلسل الاختيار 2 اليوم، وهو الوقت الذي كان يشغل فيه منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، حيث قاد فريقا من أكثر من 40 ضابطا للكشف عن هوية الانتحاري محمود شفيق، الذي نفذ التفجير الذي راح ضحيته 24 شهيدا و49 مصابا.

وقال اللواء عبد الباري لـ«الوطن»، إنه عندما وقع التفجير اعتقد الجميع أنه ناتج عن تفجير قنبلة عن بعد، لكن خلال عمل رجال الأدلة الجنائية بموقع التفجير، لاحظوا وجود أشلاء آدمية وأجزاء كبيرة من الوجه في محيط مركز التفجير، فتم جمع تلك الأشلاء ونقلها إلى مقر الإدارة العامة للأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام.

وأضاف اللواء عبد الباري، أنه كون 3 مجموعات من الضباط ورجال المعمل الجنائي لفحص تلك الأشلاء وتم تجميعها، خاصة منطقة الوجه، وتمت معالجة الصورة إلكترونيا وعرضها على أجهزة الكشف في قطاعي الأمن العام والأمن الوطني بعد فترة تجميع للأجزاء، استغرقت نحو 5 ساعات كاملة، وسط ظروف غاية في الصعوبة بسبب الصدى الهائل للتفجير وانعكاساته وخطورته على الوضع الأمني بشكل عام: «كنا نسابق الزمن للوصول لهوية الانتحارى حتى نجحنا في الوصول إليه».

وشرح اللواء جمال عبد الباري، كيفية تجميع أشلاء الوجه بقوله إن العملية بدأت بأكبر جزء تم العثور عليه من جثة منفذ التفجير، كما تم العثور على أشلاء ساقين الإرهابي والعثور على أجزاء من الوجه، وتم استخلاص مرحلة تهيئة وإعداد عناصر الوجه كالعينين والفك، وبعد تجميع عناصر الوجه، وبدأ الربط بعناصر الوجه ببعضها، لأن الوجه كان مطموسا فتم حشوه بالقطن لظهوره بالشكل الطبيعي.

وأوضح عبد الباري أنه تم التوصل لهوية الانتحاري وتبين أنه من الفيوم، فتم استدعاء أسرته وإجراء تحليل «دي إن إيه» وأثبتت نتائج التحليل صحة الهوية التي تم التوصل اليها، «ونجنا في الكشف عن سجله الإرهابي بالكامل».


مواضيع متعلقة