استشاري: بعض إصابات كورونا لدى الأطفال في الهند خطيرة

استشاري: بعض إصابات كورونا لدى الأطفال في الهند خطيرة
قال الدكتور وليد بكيلي، استشاري طب الأسرة في مستشفى «أبولو»، إنَّ تدهور الوضع الوبائي في دولة الهند يرجع إلى التراخي المجتمعي في التعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا، وكان من مظاهر ذلك التزاحم في الأسواق والشوارع، وهو ما أدى إلى تفشي الفيروس كما أن حدوث تحوّر جيني بالفيروس أدى إلى تدهور الأزمة.
وأضاف «بكيلي»، في مداخلة هاتفية عبر شاشة «اكسترا نيوز»، أنَّ المستشفيات حدث فيها تزاحم بسبب أعداد الإصابات، لكن حدث انخفاض طفيف على مستوى أعداد المصابين بتلك المستشفيات، مبينًا أنَّ الوضع الحالي أفضل مما كان عليه في الأيام الماضية بسبب انخفاض أعداد المصابين.
وتابع استشاري طب الأسرة في مستشفى «أبولو»، أنَّ سلوك فيروس الهند هو نفسه في المملكة المتحدة بريطانيا، إذ أنَّه سريع الانتشار مقارنة بالموجة الأولى، لكن لا يوجد ما يثبت أنه أكثر كثافة وشدة، مؤكّدًا أنَّ كبار السن والشباب من أكثر الفئات العمرية تعرضا للإصابة.
وأشار استشاري طب الأسرة، إلى أنَّ إصابات الأطفال كانت محدودة، لكن أصيب بعضهم بإصابات خطرة، أما بالنسبة إلى التطعيمات فإن هناك نوعين في الهند وهما أسترازينيكا والثاني هو لقاح منتج في حيدر أباد، وثبت أنَّ التطعيمين يتعاملان بشكل جيد مع التحوّر.
وأوضح استشاري طب الأسرة في مستشفى «أبولو»، أنَّ الحكومة قررت في الأول من هذا الشهر منح اللقاحات لكل شخص بلغ سن الـ18، إذ تستهدف الوصول إلى مناعة القطيع من أجل تقليل عدد المصابين بشكل عام، متوقعًا أنَّ الوضع الوبائي في الهند سيتحسن خلال أسابيع.