رنا رئيس: «ضل راجل» يحمل رسائل مهمة للأسرة المصرية.. ويحيى الفخراني نصحني بالتلقائية في التمثيل

رنا رئيس: «ضل راجل» يحمل رسائل مهمة للأسرة المصرية.. ويحيى الفخراني نصحني بالتلقائية في التمثيل
- دراما رمضان
- "ضل راجل"
- "يحيى الفخرانى"
- "نجيب زاهى زركش"
- دراما رمضان
- "ضل راجل"
- "يحيى الفخرانى"
- "نجيب زاهى زركش"
تُشارك الفنانة الشابة رنا رئيس فى موسم دراما رمضان الحالى من خلال مُسلسلين، هما «نجيب زاهى زركش» للفنان يحيى الفخرانى، و«ضل راجل» مع الفنان ياسر جلال، مُعربة عن سعادتها البالغة بردود فعل الجمهور، حول ظهورها المُختلف هذا العام، مؤكدة أنها تحرص دوماً على المُشاركة فى أعمالٍ فنية مختلفة وقيّمة تحمل رسائل مهمة للمُشاهد وتجسد شخصيات بها روح وتمثيل، إذ إنها لا تسعى للوجود على الساحة لمجرد الانتشار.
ووصفت «رئيس» لـ«الوطن» تجربتها مع الفنان يحيى الفخرانى، فى «نجيب زاهى زركش»، بقولها: «من أحلى التجارب فى حياتى، وحلم كبير بالنسبة لى وحلم عمرى إنى أشتغل معاه، باعتباره قيمة فنية كبيرة»، مؤكدة أنها اكتسبت خبرات عدّة من تعاونها معه، لعل أبرزها: «قالى الطبيعة هى اللى بتكسب ولازم أكون تلقائية قدام الكاميرا».
وأوضحت أنّ ترشيحها فى هذا المسلسل جاء عن طريق الصدفة البحتة، لافتة إلى أنّ فريق العمل خضع لـ«بروفات ترابيزة» تحت قيادة المُخرج شادى الفخرانى، وذلك قبل انطلاق التصوير، بشأن مواجهة الرهبة والخوف، ورفع أى حواجز موجودة بين فريق العمل، وتوفير مناخ من الألفة والارتياحية حتى تكون المشاهد حقيقية على الشاشة، ويأتى ذلك بجانب التحضير على الشخصيات وفهم أبعادها جميع، قائلة: «شادى صاحب مدرسة إخراجية استثنائية، والمُمثل الذى يتعاون معه لا يتطلب منه التركيز سوى فى نفسه وأدائه فقط، إذ يكون واعياً بتفاصيل شخصيته قبل بدء التصوير».
وأشارت رنا رئيس إلى تعاونها المُباشر مع الفنان الشاب محمد يسرى فى «نجيب زاهى زركش»، و«ضل راجل»، حيث يُجسد فى الأول دور شقيقها، والثانى دور حبيبها، قائلة: «هذا التعاون جاء عن طريق الصدفة، وكنا أمام تحدٍّ صعب للغاية، والرغبة فى الظهور بشكلٍ مختلف، لا سيما أننا نظهر سوياً فى عملين يُعرضان فى وقتٍ واحد، وتجاوزنا تلك الإشكالية من خلال دراسة كل شخصية والوقوف على أبعادها جميع، لا سيما أنّ كلاً منهما ينتمى إلى مجتمع مختلف عن الآخر». وقالت إنها شاهدت لقاءات تليفزيونية لفتيات أصحاب حكايات مُشابهة لشخصيتها فى «ضل راجل» بشأن التحضير للدور بشكلٍ جيد، موضحة: «أجسد شخصية فتاة ساذجة وطيبة، وصاحبة مشاعر متغيرة طوال الوقت، وتُعانى من صراعات نفسية». وأوضحت أنها تعرضت لإصابات خلال تصوير مشاهدها فى المسلسل، لا سيما المُتعلقة بالضرب من ياسر جلال، قائلة: «أصيب وجهى بورم، ومرة أخرى تورمت ذراعى، لكن بالتأكيد ياسر جلال لم يقصد ذلك، لا سيما أنّ لدينا رغبة أن تظهر المشاهد بشكلٍ طبيعى وتصل لقلب الجمهور».
وأكدت أنّ المسلسل يحمل رسائل مهمة للأسرة المصرية جميع، لعلّ أبرزهم توعية البنات بعدم الوصول إلى تلك المرحلة التى وصلت إليها «شهد» وألا تتعامل بسذاجة مع الآخرين، وكذلك توعية الزوج بأن يُحسن مُعاملته لزوجته وألا يُسىء لها إطلاقاً، وأنّ يُحافظ ربّ الأسرة على أبنائهم وينصحهم مهما وقعوا فى الخطأ.
وأشارت إلى دور ياسر جلال فى أزمتها التى تعرضت لها خلال التصوير، والخاصة بوفاة والدها وجدها فى يومٍ واحد، موضحة: «قال لى جملة عمرى ما أنساها.. طلعى غضبك وكل مشاعرك فى التصوير.. والحقيقة كنت بعمل كده عشان يمكن ده حادث صعب عليّا إنى أتحمله فى وقت مثل هذا.. لم أكن أتخيل يوماً أن أذهب للتصوير وعندى حالتى وفاة فى يومٍ واحد».