أصحاب كافتيريات العريش يستعدون للصيف بتجديدها.. والشواطئ خالية من الزائرين

أصحاب كافتيريات العريش يستعدون للصيف بتجديدها.. والشواطئ خالية من الزائرين
خلت شواطئ مدينة العريش والحدائق من المارة والزائرين هذا العام لعدة أسباب، أهمها جائحة كورونا التي أصبحت خطرا حقيقيا يهدد حياة المواطنين، ويكاد أن لا تخلو منطقة أو حي وعائلة، ألا وفقد عزيز عليه، جراء إصابته بـ«كوفيد-19» المستجد، فضلًا عن أن شم النسيم هذا العام جاء في شهر رمضان، وأن غالبية الأهالي لا يفضلون الخروج في نهار رمضان.
أصحاب الكافتيريات يقومن بترميم أماكنهم
قال محمد الشعراوي أحد العاملين بكافتيريا على شاطئ بحر العريش، إنه لا يوجد إقبال على شاطئ البحر بسبب الصيام وخوفا من التجمعات، ورغم ذلك قمنا بتنظيف وتزيين الكافتيريات تحسبا لوجود زبائن، وأن عملية الترميم والتجديد نقوم بها كل عام في نفس التوقيت بداية شهر الصيف، استعدادا لعيد الفطر الذي يكون البداية الحقيقية للصيف.
وأوضح علي الكاشف أن بعض الأسر المقيمة في الشاليهات على شاطئ العريش، تقوم بعمل الإفطار على رمال الشاطئ وبالقرب من ألسنة الكورونيش، منذ بداية شهر رمضان، وهذا ليس له علاقة بشم النسيم، وتوقع أن يكون هناك بعض القدوم من الأهالي على منطقة الكورونيش بعد الإفطار، ويعد الشاطئ هو المتنفس الوحيد لأهالي المدينة.
الأهالي يخرجون للتنزه بعد الفطار
قال محمد الشحات بائع مكسرات وتسالي إنه كل عام يقوم بالخروج من المنزل منذ ساعات الصباح الأولى، ألا أنه هذا العام سوف ينطلق لمنطقة الكورونيش بعد أذان المغرب بسبب الصيام، وأن منطقة الشاطئ تكون في أوقات النهار خالية تماما من المارة باستثناء سكان المنطقة، وتوقع أن يكون هناك إقبالا من بعض الأسر على الشاطئ للتنزه فقط دون تناول وجبات غذائية.
إنارة منطقة شاطئ العريش
يذكر أن مدينة العريش محدودة المتنزهات والحدائق، حيث يعتمد سكان المدينة على شاطئ البحر في تنزهاتهم وقضاء يوم ترفيهي، وشاطئ العريش يمتد من الريسة شرقا، وأبو صقل، حتى منطقة مكسيم والأيوبي، وبالم بلازا والمساعيد غربا، بطول قرابة 12 كيلو متر، وعمل مجلس المدينة العام الماضي على رفع الرمال وإنارة شارع البحر، وترميم ألسنة الساحل، والعمل على إعطاء تراخيص لآصحاب الكافتيريات والمقاهي بساحل المدينة.