«كتاب جديد».. «الأعلى للثقافة» يصدر «جماليات الفكر النقدي» لمحمد زيدان

كتب: إلهام زيدان

«كتاب جديد».. «الأعلى للثقافة» يصدر «جماليات الفكر النقدي» لمحمد زيدان

«كتاب جديد».. «الأعلى للثقافة» يصدر «جماليات الفكر النقدي» لمحمد زيدان

صدر عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب «جماليات الفكر النقدي في خطاب الدكتور حامد أبو أحمد»، للدكتور محمد زيدان، أستاذ النقد في كلية الآداب بجامعة الزقازيق، وهو الكتاب النقدي العاشر للمؤلف، بعد نظرية السرد في الشعر المعاصر، والبلاغة الجديدة والنص الشعري.

الكتاب بحث في جماليات الخطاب النقدي المعاصر، متخذا من الدكتور حامد أبو أحمد نموذجًا تطبيقيًا، فالخطاب النقدي في حاجة ماسة إلى الدراسة والبحث كما يحتاج النص الإبداعي من شعر وقصة ومسرح، وللدكتور محمد زيدان تجربة سابقة عن الخطاب النقدي، من خلال ناقد معاصر هو الدكتور جابر عصفور، واللافت أن النقاد والمؤلف ينتمون إلى إقليم وبيئة واحدة، وهي محافظة الغربية، وقد غاص المؤلف في التجربة النقدية معرفيًا وجماليًا وثقافيًا.

وقال الدكتور محمد زيدان لـ«الوطن»: «تتسم كتابات الدكتور حامد أبو أحمد النقدية بأنها تعطي تصورًا كليًا عن السياق الخاص بالظواهر الأدبية، أو الأنواع التي بصدد تناولها بما في ذلك السياق الخارجي الخاص بالموضوع محل الدراسة، أو السياق الداخلي الفني الذي يكون في الكثير من الأحيان مشكلاً لمنطق هذه الرؤية الفنية، وهذا يدل على أن المؤلف لا يغفل عن وجود الفكر في النقد الأدبي، بل يتعامل مع النصوص الأدبية على أنها تشكل الكثير من ملامح العصر السياسية والاقتصادية بل والاجتماعية».

وتابع: «وإذا كان النص يقدم واقعًا ما يسعى الناقد الأدبي إلى تناوله، فإن الكتابة النقدية تقدم بجانب تأويل النص وتفسيره ودراسته رؤية إنسانية مفصلة تواكب رؤية الرواية، أو القصيدة، أو المسرحية التي يعيد قراءتها».

واستطرد: «يتعامل المؤلف مع الأنواع الأدبية في كتاباته على أنها أنساق اجتماعية تتحاور مع الواقع بشكل أو بآخر، وفي الكثير من المواقف الفنية لا تتعامل مع الواقع فقط بل تحاول إيجاد واقع موازٍ له، وفي أحيان كثيره تمزج بين الواقع الفعلي والواقع الفني».

 


مواضيع متعلقة