عضو فريق إنتاج لقاح «إكسفورد»: الجلطات بسبب اللقاحات نسبتها ضئيلة

عضو فريق إنتاج لقاح «إكسفورد»: الجلطات بسبب اللقاحات نسبتها ضئيلة
قال الدكتور أحمد سالمان، عضو فريق جامعة أكسفورد لإنتاج لقاحات كورونا، إن الحديث عن تكون جلطات بعد أخذ لقاحات فيروس كورونا لم يتم إثباتها علميا، ولكن الأمر الوحيد الذي يعطي انطباعا حول ذلك هو الأرقام الأحصائية، «الأرقام بتقول إن 5 من كل مليون شخص أخذوا لقاح أسترازينيكا ظهر عليهم أعراض بأنواع مختلفة من التجلطات».
وأضاف «سالمان» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «extra news » وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه وبالنسبة للقاح «فايزر» فيحدث تجلط لـ4 من كل مليون شخص جراء تلقيهم اللقاحات، «تبقي هذه الأرقام أقل من الأرقام الطبيعية التي تحدث نتيجة جلطات، في الوضع الطبيعي فيه ناس مخدتش لقاح وجالها جلطات أيضا».
وأوضح أنه تم إنتاج وتوزيع ما يزيد عن مليار جرعة من لقاح أسترازينيكا، وتم تطعيم أكثر من 200 مليون شخص، وكافة الأرقام التي ظهرت كجلطات مسجلة أقل من 180 حالة، أقل من 60 حالة منهم نتيجة الأجسام المضاده، «ده مش نوع جديد من الجلطات، وكان بيحدث نتيجه أسباب أخرى ولكن لا يمكن التغاضي عن هذا الشئ حتى يتم حسم هذا الأمر».
وأكد أن اللقاح حتى الآن أمن تماما وينصح باستخدامه لكل من هم أعلى من 18 عاما حتى يتم حسم هذا الأمر، وهناك بعض الدول، التي لديها رفاهية الاختيار ولقاحات أخرى تقوم بتطعيم الفئات الأقل سنا، «فيه دول قالت أنها مش هتديها للمواطنين أعلي من 65 عام بسب عدم وجود تجارب سريرية غير كافية، وبمجرد إجراء التجارب على أعداد أكبر تم اعتماد اللقاح لكبار السن».
وأشار إلى أن توصيات الاتحاد الأوروبي ووكالة الأغذية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية فيتم استخدام لقاح أكسفورد استرازينيكا في كل الفئات العمرية فوق الـ18 سنة.
وتابع: «المتحور الهندي بالرغم من وجود أكثر من تحور فيه، ولكن البيانات المبدئية لم تستوضح حتى الآن ولكنه أكثر انتشارا، ولكن نقطة هروبه من اللقاحات ليس الأسوأ، وذلك لأنه وحتى الآن المتحور البرازيلي هو الأسوأ لحين الانتهاء من الدراسات».