فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان.. والإفتاء: ليالي انتظرها النبي

كتب: أحمد الشرقاوي

فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان.. والإفتاء: ليالي انتظرها النبي

فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان.. والإفتاء: ليالي انتظرها النبي

يبحث عدد من المسلمين عن فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان وذلك لتكثيف الدعاء والاستغفار في هذه الأيام المباركة، التي تميزت بوجود ليلة القدر بها والتي وصفها الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم بـ «خير من ألف شهر».

المفتي عن فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان: لا بد من استغلالها

وعن فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن العبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أحب إلى الله سبحانه وتعالي من غيرها، وذلك لأن الله سبحانه وتعالي يختص تلك الليالي بالعناية والاهتمام الكبير، كما أن النبي محمد كان ينتظرها ليتقرب إلي الله بالذكر والطاعات.

وبخصوص فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان،  أكد مفتي  الجمهورية، في أحد اللقاءات التليفزيونية، أن العشر الأواخر من رمضان هي ليال مباركة لها، وتُعد نفحة ربانية من الله عزوجل وجل، كما أنها  نقطة انطلاق يجب على المسلمين أن ينتهزوها والإكثار من العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا.

فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان

وفيما يخص فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان، أوضح المفتي أن النبي صلي الله عليه وسلم، كان إذا  دخل العشر شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أَهْلَهُ، لافتا إلي أن العشر الأواخر فُضِّلَت على سائر أيام العام لوجود ليلة القدر بها، لقول السول الله صلى الله عليه وسلم: «تَحَرَّوْا ليلةَ القدرِ في العشر الأواخر مِن رمضان».

أما فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان، شدد المفتي على المسلمين يجب أن يهتموا بصلة الأرحام، وحُسن الْجِيرَةِ، والتوسعة على الأهل والأقارب، وكثرة الذكر، والاعتكاف، والتهجد، والدعاء والتضرع إلى الرءوف سبحانه، خاصة تكرار دعاء: «اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عني»، حتى يغتنم المسلم ثوابها العظيم.

أدعية في العشر الأواخر من رمضان

ويوجد العديد من الأدعية التي يجب علي المسلم تردديها في العشر الأواخر من شهر رمضان ومنها:

«اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ».

«اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عَمِلتُ، ومن شرِّ ما لم أعمَلْ، اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ، اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي».

اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى.

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.

 

 


مواضيع متعلقة