مواقف في حياة الشعراوي.. حكاية حضوره عرضا مسرحيا ليوسف شعبان

مواقف في حياة الشعراوي.. حكاية حضوره عرضا مسرحيا ليوسف شعبان
العديد من المواقف الخالدة والتي تحيا وتظل عالقة مرت بها حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي، حيث كانت حياته مليئة بالحكايات التي لا زالت تروى يومًا بعد يوم، خاصة فيهما يخص علاقاته بالفنانين، والدخول في نقاشات معهم وما أثير حول علاقته باعتزال بعض الفنانات.
وأبرز المواقف التي جمعت «الشعراوي» بالفنان الراحل يوسف شعبان، حين روى «شعبان» خلال لقاء مع الإعلامي محمود سعد على فضائية «دريم» أن «الشعراوي» حضر ذات مرة في المسرح القومي خلال أول أيام عرض أحد الأعمال، وكانت مسرحية «دماء على ستار الكعبة»، وواجه وقتها يوسف شعبان مفاجأة كبرى وغريبة: «كانت معايا الفنانة سميحة أيوب، فجأة ببص لمحت بعيني الشيخ الشعراوي قاعد على الكرسي في الصف الأول، اتفاجئت ومحدش قال لنا إنه جاي، بعد العرض ما خلص والستارة قفلت نزلناله».
«الله يكرمك يا يوسف يا شبعان.. الله يكرمك يا سميحة يا أيوب».. كلمات قابل بها الشعراوي يوسف شعبان وسميحة أيوب جعلتهم في حيرة من أمرهم، يقول: «كانت مفاجأة غريبة جدًا، قلتله أنا مندهش يا شيخ متولي إزاي أنت جاي بنفسك المسرح، وإزاي الفن حرام وجاي تتفرج، قال لي الفن اللي بتعملوه ده فن عظيم جدًا لأنه فن هادف وبيرشد الناس للطريق السليم، وفيه فن بيثير الغرائز وبيكون ضد القيم، الفن زي السكينة ممكن تستعملها في خير وشر، ممكن تقطع بيها خضار وفاكهة وممكن تقتل بيها، الفاصل هنا في طريقة استعمالك له».
الشيخ محمد متولي الشعراوي او كما يطلق عليه «إمام الدعاة» تولي وزارة الأوقاف المصرية، وهو يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، وتوفي عن عمر 87 عامًا، بعد سنوات طويلة قضاها مجتهدًا في تفسير معاني كتاب الله، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه للأجيال.
يذكر أنه جرى تصوير قصة حياته في مسلسل تلفزيوني بعنوان «إمام الدعاة»، وهو لقبه، وذلك عام 2003 وهو من بطولة حسن يوسف وعفاف شعيب.