عضو «الأعلى للإعلام»: إعلان «قطونيل» دعاية رديئة.. وسنواجه التنمر والإيحاءات

عضو «الأعلى للإعلام»: إعلان «قطونيل» دعاية رديئة.. وسنواجه التنمر والإيحاءات
- الأعلى للإعلام
- الإعلانات
- قطونيل
- دايس
- الملابس الداخلية
- الأعلى للإعلام
- الإعلانات
- قطونيل
- دايس
- الملابس الداخلية
في أول رد فعل على التفاعل مع بعض الإعلانات لا سيما إعلانات الملابس الداخلية، قال الإعلامي نشأت الديهي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنَّ إعلان قطونيل يتعمد إثارة الجدل كل عام بأسلوب يتبع ما أسماه بـ«دعاية رديئة»، مؤكّدًا أنَّ المجلس لن يتوانى في التحقيق والتحقق من الشكاوى التي ترده في هذا الشأن وإصدار قرار سريع بشأنها.
وأضاف «الديهي»، في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ الإعلانات لها تأثير على الملتلقي خاصة فئة الشباب ومن هم في سن صغير، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالإعلان من حيث المحتوى، مبينًا أنَّ الشكل الذي تخرج به بعض الإعلانات يحتاج نظرة من القائمين عليه.
قطونيل ودايس
وأثير جدل في مواقع التواصل الإجتماعي بسبب بعض الإعلانات، خاصة تلك المتعلقة بالملابس الداخلية مثل «قطونيل» و«دايس»، واتهم متابعون شركة قطونيل باستخدام إيحاءات جنسية في الإعلان، بينما اتهم آخرون شركة دايس بالتروّيج للخيانة الزوجية وأنه يحاول تشويه صورة المرأة وتشويهها وإظهارها بأنها خانعة وترضى بخيانة زوجها لها، لكن يرى بعض المعلقين على الإعلان أنَّه يقول في بدايته إنَّها زوجته الثانية، أي لا يوجد خيانة، بل يوجد غضب أنثوي طبيعي من زواج زوجها عليها، وطالب البعض الأجهزة الرقابية بضرورة منع الإعلان وحظر ظهوره على شاشات التلفزيون، حتى لا يساعد على تروّيج أفكاره على عموم الناس.
وتابع عضو «الأعلى للإعلام» قائلًا: «أرفض كمواطن ورب أسرة أن يكون أي نوع من جرجرة عقل المشاهد في (مناطق عيب)، لسنا ضد الإبداع أو أفكار خارج الإطار لكن ليس شرطًا أن تكون بإيحاءات أو أفكار ضد المجتمع كالكذب أو التنمر أو الخيانة».
تعمد إثارة الجدل
وواصل «الديهي» معقبًا على تبرير البعض لمثل هذه النوعية من الإعلانات قائلًا: «مفيش حاجة اسمها كان قصدي كذا، الموضوع مش بالنوايا، قطونيل كل عام له مشكلة، فيه حد بيصمم إعلانات تثير جدل، ظني إن هناك تعند ليكون هناك روّاج وهو نوع رديء من الدعايا للمنتج».
وبخصوص موقف المجلس الأعلى للإعلام، من هذه الإعلانات قال «الديهي»، إنَّه «عندما تصل المجلس أي شكوى لا يتأخر في التحقق والتحقيق فيها، والمجلس لا يتابع الإعلانات أو البرامج والمحتوى الدرامي بعين واحدة ولكن بأكثر من عين خبيرة، لاسيما أن المستهلك الضرر يقع عليه في بداية البث، وبالتالي تحرك المجلس سيكون سريعًا» بحسب تعبيره.