عيد القيامة 2021.. احتفالات للأقباط ورسائل هامة من البابا تواضروس

عيد القيامة 2021.. احتفالات للأقباط ورسائل هامة من البابا تواضروس
- عيد القيامة
- عيد القيامة 2021
- عيد القيامة المجيد
- البابا تواضروس
- عيد القيامة
- عيد القيامة 2021
- عيد القيامة المجيد
- البابا تواضروس
احتفلت الكنائس بقدوم عيد القيامة 2021 المجيد، وحرص البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال ترأسه قداس عيد القيامة 2021 من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بتوجيه العديد من الرسائل، ووجه الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: «أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي هنأنا كعادته دائمًا بالعيد وأرسل لنا برقية تهنئة رقيقة كما أرسل بكل مشاعره الطيبة برقيات تهاني لكل الأقباط المصريين الموجودين في الخارج».
وتابع البابا تواضروس خلال حديثه إلى الرئيس السيسي: «نكرر شكرنا للرئيس على محبته وعلى تعبه ومسؤولياته الكثيرة التي يقوم بها، حتى إننا نراه أيضًا في أيام الإجازات يستغلها ويتفقد المشاريع الكثيرة، نحييه ونصلي من أجله».
عيد القيامة 2021.. رسائل من البابا تواضروس
وأضاف البابا في قداس عيد القيامة 2021 أنَّه يصلي من أجل كل المسؤولين في جميع قطاعات بلادنا، «نحيي قواتنا المسلحة والشرطة الوطنية حراس الوطن، نحيي الذين يعملون في بناء هذا الوطن، ونصلي من أجل كل شهداء مصر ونذكرهم بكل الوفاء، نصلي بشكل خاص من أجل وباء فيروس كورونا المستجد وهذه الجائحة التي اجتاحت العالم بصورة مفزعة، واثقين أن يد الله الرحيم تستطيع أن ترحم العالم كله، نصلي من أجل الأسر المتألمة ومن أجل المصابين لكي يمن الله عليهم بالشفاء».
البابا يحيي الأطباء في عيد القيامة 2021
ووجه البابا التحية إلى الفريق الطبي قائلًا: «نصلي من أجل كل الأحباء العاملين في القطاع الصحي، الأطباء والتمريض والفنيين وكل العاملين باعتبارهم الخط الأول في مواجهة هذه الجائحة نصلي أن يعطيهم الله القدرة والقوة ونعزي أسر الذين رحلوا بعد أن أبلوا بلاء حسنًا، وهم يعالجون مرضى ليس في الكورونا فقط لكن بصفة عامة في أعمالهم الصحية».
السد الإثيوبي حاضر في عيد القيامة 2021
وتطرق البابا في عيد القيامة 2021 إلى ملف السد الإثيوبي، قائلًا «نرفع صلاة خاصة من أجل مشكلة السد، هذه المشكلة التي نصلي من أجلها كثيرًا أن يمد الله ويعمل فيها حلولًا ترضي الجميع».
ودعا تواضروس، إثيوبيا للمشاركة والتعاون والتنمية بدلًا من أي قلق أو صراع أو متاعب، لكي نعمل جميعًا ونحن أشقاء نهر النيل الخالد، ونعمل جميعًا من أجل هذه الشعوب جميعها التي عاشت على أرض أفريقيا لمئات وآلاف السنين، «إثيوبيا ننظر لها كدولة شقيقة، فنحن في قارة واحدة وهي قارة أفريقيا».
وأضاف البابا، في إطار حديثه عن أزمة السد الإثيوبي: «نصلي أن ينجح الله كل الجهود الطيبة الدبلوماسية والسياسية حتى لا نلجأ إلى أي جهود أخرى، ونصلي من أجل المسئولين في هذا الأمر، الماء هو عطية إلهية ونهر النيل الذي نعيش على ضفافه وتعيش قبلنا 9 دول على ضفاف نهر النيل منذ فجر التاريخ، ونحن ندعو الجميع بعيدًا عن التعنت وعن أي عناد، ندعو إلى السلام وإلى الحل التوافقي الذي يضمن التنمية».