5 رسائل من البابا تواضروس في قداس عيد القيامة

كتب: محمد عزالدين

5 رسائل من البابا تواضروس في قداس عيد القيامة

5 رسائل من البابا تواضروس في قداس عيد القيامة

حرص البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال ترأسه قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بتوجيه العديد من الرسائل من بينها رسائل للرئيس عبدالفتاح السيسي ولإثيوبيا، ونستعرض فحوى هذه الرسائل في التقرير التالي.

رسالة للرئيس السيسي

وجه البابا تواضروس الشكر والتقدير إلى الرئيس السيسي، قائلًا: «أشكر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي هنأنا كعادته دائما بالعيد وأرسل لنا برقية تهنئة رقيقة كما أرسل بكل مشاعره الطيبة برقيات تهاني لكل الأقباط المصريين الموجودين في الخارج».

وتابع: «نكرر شكرنا للرئيس على محبته وعلى تعبه ومسؤولياته الكثيرة التي يقوم بها، حتى إننا نراه أيضًا في أيام الإجازات يستغلها ويتفقد المشاريع الكثيرة، نحييه ونصلي من أجله».

رسالة للقوات المسلحة والشرطة

وأضاف البابا أنه يصلي من أجل كل المسؤولين في جميع قطاعات بلادنا، «نحيي قواتنا المسلحة والشرطة الوطنية حراس الوطن، نحيي الذين يعملون في بناء هذا الوطن كل الذين يعملون بإخلاص وأمانة في بناء هذا الوطن على كل المستويات وفي كل مكان نريد أن تكون بلادنا متقدمة في العالم».

رسالة للشهداء

وتابع: «نصلي من أجل كل شهداء مصر ونذكرهم بكل الوفاء، نصلي بشكل خاص من أجل وباء فيروس كورونا المستجد وهذه الجائحة التي اجتاحت العالم بصورة مفزعة، واثقين أن يد الله الرحيم تستطيع أن ترحم العالم كله، نصلي من أجل الأسر المتألمة ومن أجل المصابين لكي يمن الله عليهم بالشفاء».

رسالة للأطباء

وواصل: «نصلي من أجل كل الأحباء العاملين في القطاع الصحي، الأطباء والتمريض والفنيين وكل العاملين باعتبارهم الخط الأول في مواجهة هذه الجائحة نصلي أن يعطيهم الله القدرة والقوة ونعزي أسر الذين رحلوا بعد أن أبلوا بلاء حسنًا، وهم يعالجون مرضى ليس في الكورونا فقط لكن بصفة عامة في أعمالهم الصحية».

رسالة لإثيوبيا

تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن أزمة السد الإثيوبي خلال الاحتفال بعيد القيامة المجيد، ورفع صلاة خاصة من أجل حل أزمة السد، قائلا «نرفع صلاة خاصة من أجل مشكلة السد، هذه المشكلة التي نصلي من أجلها كثيرًا أن يمد الله ويعمل فيها حلولًا ترضي الجميع».

ودعا تواضروس، إثيوبيا للمشاركة والتعاون والتنمية بدلًا من أي قلق أو صراع أو متاعب، لكي نعمل جميعًا ونحن أشقاء نهر النيل الخالد، ونعمل جميعًا من أجل هذه الشعوب جميعها التي عاشت على أرض أفريقيا لمئات وآلاف السنين، «إثيوبيا ننظر لها كدولة شقيقة، فنحن في قارة واحدة وهي قارة أفريقيا».

وتابع: «نصلي أن ينجح الله كل الجهود الطيبة الدبلوماسية والسياسية حتى لا نلجأ إلى أي جهود أخرى، ونصلي من أجل المسئولين في هذا الأمر، الماء هو عطية إلهية ونهر النيل الذي نعيش على ضفافه وتعيش قبلنا 9 دول على ضفاف نهر النيل منذ فجر التاريخ، ونحن ندعو الجميع بعيدًا عن التعنت وعن أي عناد، ندعو إلى السلام وإلى الحل التوافقي الذي يضمن التنمية».


مواضيع متعلقة