الصحة: وضع كورونا في مصر مطمئن.. ووصول 2.5 مليون جرعة للقاحات قريبا

الصحة: وضع كورونا في مصر مطمئن.. ووصول 2.5 مليون جرعة للقاحات قريبا
قال محمد عبدالفتاح، رئيس الشؤون الوقائية بوزارة الصحة، إن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر مطمئن، وبالرغم من بعض الزيادات في أعداد الإصابات بداية من الأسبوع الـ 13 الوبائي طبقا للأسابيع الوبائية الدولية، إلا أن هذه الزيادات لا تتعدى 10% على أساس أسبوعي، وهو وضع مطمئن لا يثير القلق ولا يوجد تضاعف في الأرقام، ولكن هذا لا يعني عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وآداب التباعد الاجتماعي وعدم المخالطة.
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال لقاء ببرنامج «من القاهرة»، المذاع على شاشة قناة «سكاي نيوز عربية»، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن البيانات التي تصدرها الوزارة بشأن أعداد الإصابات تخص الأعداد المؤكدة معمليا، وهذا ما تعتمده دول العالم، بينما يوجد بيانات كاملة عن الحالات المحتملة والمشتبهه وتضم في الخريطة الوبائية للمحافظات، وهناك ترصد يومي للحالات في كل المستشفيات.
ولفت إلى أن الوزارة عندما لاحظت بعض الزيادات في الإصابات ببعض محافظات الصعيد، وجهت برفع درجة الاستعداد والجاهزية بمستشفيات هذه المحافظات، وبالفعل تم زيادة أسرة القسم الداخلي والعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي وضمان إمدادات الأكسجين، وهناك مخزون استراتيجي للأكسجين لما يقرب من 2 مليون و200 ألف لتر أكسجين، بما يضمن الاستعداد والجاهزية بجانب توفير الأدوية والمستلزمات.
وعن الوضع الوبائي في سوهاج، أكد «عبدالفتاح»، أن المحافظة شهدت بعض الزيادات البسيطة في الأعداد لما يقرب من 10% زيادة في متوسط الحالات، وجرى تحليلا للوضع لمعرفة أسباب ذلك، وتبين أن سبب ذلك توجه بعض الناس من تلقاء نفسها للصيدليات وأخذ علاجات بالمخالفة لبروتوكول العلاج المقنن من وزارة الصحة واللجوء للمستشفيات بشكل متأخر.
وأشار إلى أن بروتوكولات العلاج يتم تقييمها على ضوء الموقف الوبائي والمشاهدات السريرية مع المرضى ويتم تحديثه دوريا ويوجد 5 إصدارات منه، مؤكدا أن الموقف الوبائي يحدد ما إذا كانت هناك حاجة للإغلاق، والزيادات الحالية بسيطة والنظام الصحي بمصر قادرة على استيعابها، ونراهن على الوعي المجتمعي.
وأكد أن عدد المسجلين بموقع التطعيم بلقاح كورونا 2 مليون شخص، تم تطعيم 900 ألف منهم، وفي ضوء توافر كميات من اللقاحات خلال الأيام المقبلة، حيث من المنتظر وصول 2.5 مليون جرعة من خلال التحالف العالمي للقاحات «جافي».