سبت النور.. قصة تكحيل العين احتفالا بانتهاء صيام الـ55 يوما

كتب: فادية إيهاب

سبت النور.. قصة تكحيل العين احتفالا بانتهاء صيام الـ55 يوما

سبت النور.. قصة تكحيل العين احتفالا بانتهاء صيام الـ55 يوما

سبت النور ارتبط بالآية الإنجيلية «وكحّل عينيك بكحل لكي تبصر»، وهو من أشهر عادات الأقباط المعروفة ضمن احتفالات عيد القيامة؛ إذ تحرص سيدات مصر على تكحيل الأعين في يوم سبت النور؛ إعلانا على نهاية الصوم الكبير الواصل مدته نحو 55 يوما. 

سبت النور .. عادة تكحيل العين متوارثة بين الأجيال 

وتكحيل الأعين بعد خلط الريشة بـ«البصل»، هي أبرز طقوس سبت النور المعروف بعدة أسماء أيضا «السبت المقدس» و«سبت الفرح»، اعتقادا بأن  ذلك سيساهم في اتساع العينين وتجميلها فضلا عن حمايتها من شدة النور المنطلقة من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس. 

إقرأ أيضا: أمين مفتاح كنيسة القيامة يكشف تفاصيل احتفال سبت النور داخل أسوار القدس

وبحسب الاعتقاد المسيحي، يشير مصطلح سبت النور إلى شعلة النار المنطلقة من كنيسة القيامة بالقدس، حيث المكان الذي وضع فيه جسد المسيح بعد صلبه 3 أيام قبل قيامته. 

ويأتي الاحتفال بـ«سبت النور» بعد الجمعة العظيمة واحتفالات أسبوع الآلام وقبل يوم واحد من عيد القيامة المجيد، ويطلق عليه أيضا اسم «أبوغلمسيس» المعروف باليونانية باسم «أبوكالسيس» أي سفر الرؤيا، بمعنى ليلة سبت الفرح المتعارف خلالها قراءة سفر الرؤيا بالكامل والموجود بالكتاب المقدس. 

وحسب الاعتقاد المسيحي، يبدأ الاحتفال بعيد القيامة، عادة في الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح أحد الفصح. 

واحتفالات سبت النور بالعام الحالي 2021، سيقام في ضوء مشاركة نحو 2500 شخص لمعايشة أجواء الاحتفال بكنيسة القيامة، في ضوء الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية فضلا عن حصولهم على اللقاح الخاص بفيرو كورونا، بحسب ما أكده أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس حامل ختم القبر المقدس، لـ«الوطن». 

 


مواضيع متعلقة