«وئام».. طردها زوجها وتركها كل الناس وساندتها «حياة كريمة»

«وئام».. طردها زوجها وتركها كل الناس وساندتها «حياة كريمة»
تركها أقرب الناس إليها وغدر بها، وزادت المأساة برحيل والدتها التي كانت سندًا لها في الحياة، وبعد أن ضاقت الدنيا في وجهها، جاءت مبادرة «حياة كريمة» لتحل مشكلتها، ويبزغ في حياتها فجر الأمل من جديد، إنها السيدة «وئام»، في محافظة الغربية، التي طردها زوجها مع ثلاثة أطفال.
وعرض برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، قصة السيدة وئام، في محافظة الغربية، والمأساة التي تعرضت لها، وكيف غيرت مبادرة حياة كريمة حياتها.
يقول جيران السيدة وئام: «ظروفها كلها ملخبطة، وجوزها مش موجود، والديون تتراكم عليه، وزوجها طردها في الشارع، وقفل الشقة وخد المفتاح، ومنذ زواجهما لم يكن يعمل، وكان لها مكان بتاكل منه عيش، وهو تسبب في تدمير هذا المكان، وهي سيدة مريضة لا تستطيع العمل».
ظروف قاسية
أما مسؤول ملف حياة كريمة في محافظة الغربية، فيقول عن ظروف السيدة وئام: «هذه الحالة ليست مجرد حالة إنسانية فقط، ولكنها ترغب في الحصول على عمل يكفل لها حياة كريمة، وهي لديها ابنة في التعليم، وابن في الصف الثالث الابتدائي، وطفل صغير، واتكسر عليها الإيجار وهي عايزة تشتغل وتاكل عيش».
وتروي السيدة وئام قصتها وتقول: «دنيتي مدربكة شوية، كنت فاتحة محل لبيع البلاستيك والمنظفات، ومن بعد والدتي اتوفت الخير كله راح، وأتمنى أي حد يقف معايا، لأني وقفت مع ناس كتير ومحدش وقف معايا».
ووفرت المبادرة للسيدة وئام بضائع للمحل الذي تعمل فيه، كما سددوا لها ديونها المتراكمة والتي بلغت نحو 9 آلاف جنيه.
وعقبت «وئام» على ما قدمته لها المبادرة وقالت: «مش قادرة أتكلم من فرحتي، ومكنتش مصدقة، وأحمد ربنا على كل حال».