«القيادة المركزية» الأمريكية: السعودية تسعى لإنهاء النزاع في اليمن

06:52 ص | الجمعة 30 أبريل 2021

قال قائد «القيادة المركزية» الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، إن السعودية تسعى لإنهاء النزاع في اليمن، مؤكدا في لقاء خاص مع قناة «الحرة» الأمريكية، ضرورة الاستجابة لنفس المقاربة السعودية كي يتوصلوا لوقف إطلاق النار، من أجل إدخال المساعدات إلى اليمن مؤكدا أن هذا أفضل مسار للأمام.

وأكد «ماكنزي»، على وجود نوايا حسنة لدى السعودية، مشيرا إلى أن الحوثيين مستمرون في إطلاق النار على السعودية.

وتابع المسؤول العسكري الأمريكي قائلا، إن واشنطن توفر مساعدات عسكرية للسعودية لوقف الهجمات التي رأت أنها تتضاعف على مدار الأسابيع الماضية، ليست فقط ضد المطارات وإنما المراكز السكنية.

ولي العهد السعودي يبحث مع مبعوث أمريكي مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية

من جانبه، التقى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندر كينج، وفقا لما ذكحرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستعراض الجهود المشتركة المبذولة بشأن الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

ميدانيا، تكبد الحوثيين، خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهات القتال غرب محافظة «مأرب» الواقعة وسط اليمن، بنيران قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي».

وقال مصدر عسكري، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش الوطني اليمني، نفذت كميناً محكماً استهدف مجموعة من الحوثيين في جبهة المشجح، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 17 حوثيًا بين قتيل ومصاب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية.

وأشار المصدر العسكري، إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني، صادرت أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر كانت بحوزة تلك العناصر الحوثية.

كما استهدفت مدفعية الجيش الوطني اليمني، في جبهة الكسارة، تجمعات وتحركات للحوثيين، وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية ومادية، فميا استهدف «التحالف العربي»، بعدة غارات تجمعات وتعزيزات للحوثيين في مواقع متفرقة غرب مأرب، وأسفر القصف عن تدمير عدد من العربات والأطقم، ومصرع جميع من كانوا على متنها.

تقرير: 9 آلاف انتهاك حوثي بحق التعليم في محافظة الجوف

بدوره، رصد تقرير حقوقي، نشرته «لجنة الحقوق والإعلام» في محافظة الجوف، ارتكاب الحوثيين، حوالي 9 آلاف انتهاك بحق التعليم في المحافظة الواقعة في شمالي شرق اليمن، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014 حتى مارس الماضي.

وأشارت «لجنة الحقوق والإعلام» في المحافظة اليمنية، أمس الخميس، إلى أن انتهاكات التعليم في تزايد في ظل تدهور التعليم بالمديريات التي تسيطر عليها الميليشيات في المحافظة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وتنوعت الانتهاكات ما بين قتل واعتداءات وتعذيب واعتقالات ونهب للمساعدات الإنسانية وتجنيد الأطفال من المدارس ونزوح وتشريد التربويين وحرمان الطلاب من التعليم وتفجير للمنازل والمدارس واقتحام ونهب للمؤسسات التعليمية.

وبلغت حالات القتل 9 واستهدفت التربويين، فيما بلغت حالات الاعتداء الجسدي والتهديد 174، كما سجل فريق الرصد 750 حالة اختطاف وإخفاء قسري، وتم رصد 25 حالة تعذيب وحشي في سجون ميليشيات الحوثي، و463 حالة نزوح وتشريد قسري للتربويين، و17 تفجيرا لمنازل التربويين والمعلمين.