أصغر صياد في رحلة إريتريا بعد إطلاق سراحه: أول وآخر مرة

أصغر صياد في رحلة إريتريا بعد إطلاق سراحه: أول وآخر مرة
- الصيادين
- السلطات المصرية
- المطرية
- إريتريا
- احتجاز
- الرحلة الأولى
- الصيادين
- السلطات المصرية
- المطرية
- إريتريا
- احتجاز
- الرحلة الأولى
لم يكن يعلم السيد فاروق ابن الـ17 عامًا، أن رحلته الأولى لدولة إريتريا ستكون سببا في إلقاء القبض عليه هو ومن معه على يد السلطات الإريترية، ليظل محتجزًا على مدار 4 أشهر، مع 100 صياد كانوا على متن 5 قوارب مصرية ألقت السلطات القبض عليهم على دفعات، بعدما وجهت لهم اتهامات باختراق المياه الإقليمية لدولة مجاورة.
شكري: لا مانع من حضور أهالي الصيادين المحتجزين للقاء سفير إريتريا
يروي السيد فاروق 17 عاما أصغر الصيادين العائدين من رحلة احتجاز في إريتريا قصته لـ«الوطن»: «بدأت صيد منذ 5 سنوات أسوة بوالدي الذي يعمل هو الآخر صياد، وكانت تلك رحلتي الأولى إلى إريتريا، وعقب خروجنا من السواحل المصرية وعملنا نحو 4 أيام فوجئنا بخروج نحو 10 لانشات لقوات إريترية وبحوزتهم أسلحة يلقون القبض علينا حيث كنا في بادئ الأمر 3 مراكب ثم قاموا بإلقاء القبض على 2 آخرين ليرتفع العدد لـ5 ونقدر بنحو 100 صياد أغلبنا من محافظة دمياط»
محاولات هرب فاشلة
يستطرد السيد: «لم تفلح محاولات هروبنا منهم قبضوا علينا ثم وضعونا جميعا على متن مركب واحد، من بيننا 29 صياد من المطرية محافظة الدقهلية، كانوا يأتون لنا باحتياجاتنا من الأكل كل أسبوع، مكرونة وعدس وعيش مع توفير أنبوب كما قاموا بمصادرة هواتفنا المحمولة ومنعونا من الحديث مع السفير وأي من أقاربنا وكلما طلبنا التحدث للسفير، كانت ردودهم مفيش».
«الثروة السمكية»: يجب حصول الصيادين على ترخيص من مكاتب الهيئة
4 شهور محرومين من أسرنا
ويضيف السيد: «ظللنا على هذا الوضع على مدار 4 أشهر، لن أفكر في الذهاب مجددا إلى إريتريا بعد احتجازي 4 أشهر، وحرماني من أسرتي فما دفعنا للسفر هناك هو البحث عن رزقنا لتدبير احتياجاتنا».
شكري: نبذل قصارى جهدنا للإفراج عن الصيادين المحتجزين في إريتريا
السلطات المصرية تعيد الصيادين لأرض الوطن
وكانت السلطات الإريترية قد احتجزت نحو 100 صياد مصري على متن 5 مراكب هم «الخضر و الهندي - نور البحر ورزق أبو إسلام - الحاج عبده» علاوة على مركب من مدينة المطرية في شهر يناير الماضي، وعاد الصيادون على متن طائرة بعد تدخل السلطات المصرية التي أعادتهم بعدما قضوا يومهم الأخير في فندق هناك، قبل أن يعودوا إلى أرض الوطن على متن طائرة مصرية خاصة برفقة مسؤولين مصريين.