التضامن: سنصل لـ190 مليون نسمة في 2052 حال استمرار معدل الإنجاب الحالي

التضامن: سنصل لـ190 مليون نسمة في 2052 حال استمرار معدل الإنجاب الحالي
- الزيادة السكانية
- مشكلة الزيادة السكانية
- تنظيم الأسرة
- المشكلة السكانية
- وسائل تنظيم الأسرة
- 2 كفاية
- عدد السكان
- الزيادة السكانية
- مشكلة الزيادة السكانية
- تنظيم الأسرة
- المشكلة السكانية
- وسائل تنظيم الأسرة
- 2 كفاية
- عدد السكان
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ مشكلة الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر الذي يواجه الدولة، لافتة إلى أنّ معدلات الزيادة السكانية تعيق مسار التنمية وتخفض جودة الحياة.
عدد السكان يصل لـ130 مليون نسمة في 2032
وأضافت القباج في بيان عنها، أنّه حال استمر معدل الإنجاب الكلي الذي يبلغ حاليا 2,9، سيصل عدد السكان إلى 130 مليون نسمة في 2032 وسنصل إلى 190 مليون نسمة في 2052، ما يؤثر سلبا على معدلات التنمية الاقتصادية، وعلى مستوى المعيشة، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أنّ الزيادة السكانية في مصر لها طبيعة خاصة تختلف عن الدول الأخرى التي لديها تعداد سكاني كبير، وهناك 3 أبعاد رئيسية تتمثل فيما يلي:
- البُعد الأول يمثل في ارتفاع مُعدّل النمو السكاني، حيث بلغ مُعدّل النمو السكاني 2,3% في عام 2019، ورغم تحقيق مصر لمعدل نمو اقتصادي جيد بلغ 5,4% بعد فترة ركود طويلة، إلا أنّ مردود الجهود المبذولة لا يتماشى مع معدل النمو السكاني.
- البُعد الثاني هو الخصائص السكانية حيث بلغ معدل البطالة 7,9%، ووصلت معدلات الأمية إلى 25,8%، وهو مؤشر يعكس تداعيات المشكلة السكانية.
- البُعد الثالث يأتي بسبب سوء التوزيع الجغرافي للسكان، فـ95% من سكان مصر يعيشون على 7% فقط من مساحة الدولة، وهو بُعد آخر يُشكّل عبئا كبيرا.
وأوضحت القباج أنّ الوزارة لا تدخر جهدا في التنسيق مع وزارة الصحة والسكان والجمعيات الأهلية المتخصصة للارتقاء بالصحة العامة والإنجابية لجميع أفراد الأسر الفقيرة، خاصة المرأة والطفل، بما يضمن كفاءة الاستجابة لاحتياجات المواطنين دون تمييز.
وأشارت إلى أنّ برنامج «2 كفاية»الذي يهدف إلى الحد من الزيادة السكانية وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة، التي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب مع تأمين حقها في الحصول على المعلومات، والحصول على وسائل تنظيم الأسرة، التي تمكنها من الوصول إلى العدد المرغوب من الأطفال.
«2 كفاية» يستهدف مليون و100 ألف سيدة في 10 محافظات
وأضافت أنّ المشروع كان يستهدف 1,1 مليون سيدة مستفيدة من برنامج تكافل في 10 محافظات هي الأعلى إنجابا والأكثر فقرا، إلا أنّ المشروع سيتم دمجه في البرنامج القومي لتنمية الأسرة ومخطط استهداف 5 ملايين أسرة في سن الإنجاب، وزيادة عدد الجمعيات الشريكة من 108 إلى 400 جمعية أهلية و1200 جمعية تنمية مجتمع في جميع محافظات مصر.
توظيف طاقات 20 ألف رائدة ريفية ومكلفة خدمة عامة
وتابعت أنّه جرى توظيف طاقات 20 ألف رائدة ريفية ومكلفة خدمة عامة ومُكلّفة، لتقديم خدمات التوعية والإرشاد الأسري والإحالة لأماكن تقديم الخدمات الصحة سواء بالوحدات الصحية أو بعيادات 2 كفاية في الجمعيات الأهلية الشريكة.
توفير أدوات تنظيم الأسرة مجانا
وأوضحت أنّ الوزارة تتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتوفير أدوات تنظيم الأسرة مجانا، وتدريب وإعداد فريق الأطباء والتمريض العاملين في الجمعيات الأهلية الشريكة.
وأكدت الوزيرة أنّ المشكلة لا تكمن في زيادة عدد أفراد الأسرة وحسب، بل أيضا في مؤشرات تنميتها التي تشمل ضرورة إلحاق الأطفال بالتعليم بدءً من الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والجامعي.