روحاني يقيل مستشاره بسبب تسريب صوتي يحرج الحرس الثوري الإيراني

روحاني يقيل مستشاره بسبب تسريب صوتي يحرج الحرس الثوري الإيراني
- تسريب مقابلة في إيران
- الرئيس الإيراني حسن روحاني
- وزير الخارجية الإيراني
- محمد جواد ظريف
- مستشار روحاني
- تسريب مقابلة في إيران
- الرئيس الإيراني حسن روحاني
- وزير الخارجية الإيراني
- محمد جواد ظريف
- مستشار روحاني
أقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، مستشاره حسام الدين آشنا، من منصب رئيس المركز الرئاسي للدراسات الاستراتيجية، وعين بدله علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة، بحسب شبكة «إيران انترناشيونال»، على خلفية تسريب تسجيل لمقابلة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تحدث فيها عن هيمنة الحرس الثوري الإيراني على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن المركز الرئاسي للدراسات الاستراتيجية هو من أجرى المقابلة التي امتدت لثلاث ساعات مع جواد ظريف، والتي تسربت.
وأظهر التسجيل الصوتي المُسرب إحراج للحرس الثوري الإيراني، حيث وجه ظريف انتقادات للحرس الثوري وقاسم سليماني، الذي قُتل إثر ضربة أمريكية بمطار بغداد في يناير 2020.
ويأتي تسريب التسجيل الصوتي مع اقتراب الانتخابات الإيرانية المقررة في يونيو المقبل، والتي سيتنافس فيها معسكر روحاني وظريف المعتدل نسبياً في مواجهة المعسكر المحافظ المتشدد.
واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن تسريب التسجيل الصوتي لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، يهدف لإثارة الخلافات الداخلية، واصفا قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، بأنه «شخصية استثنائية».
وقال روحاني، في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، إن «تسريب الشريط المسجل للحديث غير العلني لظريف في وقت تسجل فيه محادثات فيينا (بشأن الاتفاق النووي) نجاحًا، يهدف إلى إثارة الخلافات الداخلية في البلاد»، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وحذر روحاني مما وصفها بـ«مؤامرات الأعداء الذين يحاولون إيجاد شرخ في الصف الداخلي الإيراني»، وقال: «الوحدة والتلاحم بين الجميع هما السبيل لتحقيق النصر في رفع الحظر عن البلاد وتخليص الشعب من المشاكل والصعوبات الاقتصادية»، مضيفا أن «من سربوا التسجيل هم أعداء إيران وشعبها ومصالحها».
وحول قاسم سليماني، قال روحاني إنه «كان شخصية استثنائية متعددة الأبعاد وكان يتمتع بالذكاء والإخلاص والتضحية والتواضع لكنه كان في الوقت نفسه صلبا في مواقفه ولا يتراجع عنها بسهولة».
وأضاف أن سليماني «كان يشارك في الجلسات المهمة للمجلس الأعلى للأمن القومي التي يحضرها رؤساء السلطات الثلاث والشخصيات المهمة في البلاد بما فيها القيادات العسكرية، وكانت له لمساته الواضحة عند مناقشة القضايا الإقليمية المهمة كقضايا العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان».