محمد الصاوي: ابني توفي في رمضان.. وربنا عوضني بحفيدي
محمد الصاوي: ابني توفي في رمضان.. وربنا عوضني بحفيدي
سرد الفنان محمد الصاوي تفاصيل مروره بتجربة صعبة وفقدانه ابنه «إبراهيم»، قائلا «الحمد لله راح في مكان أحسن، والفنان أحمد بدير من الناس اللي وقفت معايا جدا، وبعد يومين أو تلاتة من وفاته أنا وكل العيلة بنعمل عمرة، لأنه توفى في شهر رمضان، ومعرفتش مين اللي طلعنا للعمرة إلا بعد مرور سنة، كنت كل شوية اسأل الناس أنا سافرت إزاي؟ وفين وفين وعرفت من برا أن السبب أحمد بدير».
وأضاف «الصاوي»، خلال حوار مسجل ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أن الله عوضه بفقدان ابنه بحفيده «إبراهيم»، لافتا أن علاقتهما مثل الأصدقاء وطلب منه عدم مناداته بكلمة «جدو»، حيث يبلغ من العمر 7 سنوات، «بقوله قولي يا صاوي أو يا صوصو أو صاصا مفيش حاجة اسمها جدو أنا صاحبك».
ولفت أن ابنته «شيماء»، وهي تعمل مونتيرة، وولدت بنتين توأم، «إبراهيم هو اللي سما البنتين، كان عنده بنت في الحضانة اسمها لي لي وبنت تانية أسمها تمارا، وإبراهيم بالنسبة لي كل حاجة»، لافتا إلى أن لديه ابن آخر «مصطفى» ويعمل «كاميرا مان».
وأشار إلى أن بداية دخوله للفن كانت من خلال مسرح الجامعة، حيث طلب منه المخرج شاكر خضير الصعود للمسرح والتمثيل، «قولتله أنا مش بعرف أمثل»، ثم اختفى بعدها أسبوعا، وكان خلالها يبحث عنه، وطلب منه استكمال البروفات والاشتراك في المسرحية وبالفعل تم عرضها وأصبح مشهورا خلال الجامعة، لافتا إلى أنه لم يخبر أهله بذلك، وبعد ثاني عرض له عمل فيه مسرحية حصل فيها على لقب ممثل أول جامعات، وهذه هي نقطة انطلاقته الحقيقية، ومن هنا دعا أهله لمشاهدته.
