اعرف تطورات الأسواق العالمية وفقا للأسعار والمؤشرات

اعرف تطورات الأسواق العالمية وفقا للأسعار والمؤشرات
- العملات
- السوق
- الاسواق العالمية
- السندات
- البنك المركزى
- العملات
- السوق
- الاسواق العالمية
- السندات
- البنك المركزى
تراجعت معنويات الأسواق خلال الأسبوع، حيث قيم المستثمرون العوامل المختلفة والتي كان أبرزها تزايد أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، مقترح بايدن الضريبي، وتطورات اللقاحات، والبيانات الاقتصادية الإيجابية، وأرباح الشركات الربع سنوية، بحسب النشرة الدورية المختصرة للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية، وفقا للأسعار والمؤشرات المعلنة، التي يصدرها البنك المركزي المصري.
السياسة النقدية
وأبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير لكنه حافظ على زيادة معدل مشترياته من الأصول.
وعلى الجانب الأخر، بدأ بنك كندا في دورته التشديدية، من خلال تقليص مشترياته من الأصول والإشارة إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع، مما يجعله أول بنك مركزي بالأسواق المتقدمة يقوم بذلك.
يشار إلى أن اهتمام الأسواق سينصب على نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع.
تحركات الأسواق
1- سوق السندات
ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع بنسبة طفيفة، مدفوعة بزيادة قلق المستثمرين بسبب عاملين رئيسيين:
أولًا: الارتفاع الحاد في حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا، الأمر الذي أثار مخاوف البعض من تفشي موجة ثالثة من الوباء.
ثانيًا: أدى اقتراح بايدن بزيادة ضرائب الأرباح الرأسمالية على الأثرياء إلى زيادة الطلب على سندات الخزانة، متخطيًا تأثير البيانات الاقتصادية الإيجابية.
العملات
وانخفض مؤشر الدولار هذا الأسبوع وسط انخفاض في العوائد، وارتفع اليورو نتيجة ضعف الدولار وارتفاع المعنويات الإيجابية للمستثمرين بسبب البيانات الاقتصادية الإيجابية.
كانت مكاسب الجنيه الاسترليني محدودة حيث تراجعت العملة، التي تتسم بالتقلب، بعد ارتفاعها في بداية الأسبوع، وهو ما حدث نتيجة لانخفاض للدولار الأمريكي بشكل قوي. ارتفع الذهب بنسبة ضئيلة بلغت 0.04%، وقد تحركت أسعاره بشكل عرضي خلال الأسبوع.
أسواق الأسهم
وتراجعت مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية، حيث لم تتمكن الأسهم من كسر حاجز المستويات القياسية، خاصة مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا، وكذلك اقتراح بايدن بزيادة ضرائب الأرباح الرأسمالية على الأثرياء، وهو الأمر الذي ألقي بثقله على الأسواق.
وعلى الرغم من ذلك، تمكنت الأسهم من تحقيق مكاسب مؤقتة خلال الأسبوع على خلفية ورود بيانات اقتصادية إيجابية، الى جانب تقارير الأرباح الربع سنوية الإيجابية للشركات، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 هذا الأسبوع بنسبة 0.13%.
وتراجعت الأسهم التكنولوجية بنسبة أقل من الأسهم الدورية، حيث انخفض مؤشر الأسهم التكنولوجية الأكبر، ناسداك المركب Nasdaq، بنسبة 0.25%، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 0.46%.
ومع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات جراء وباء كورونا، ارتفع مؤشر VIX لقياس تذبذب الأسواق ليصل إلى 17.33 نقطة بعد أن سجل في الأسبوع الذي يسبقه 16.25 نقطة، ولكنه على الرغم من ذلك لا يزال أقل من متوسط معدله البالغ 21.8 نقطة في عام 2021.
وانخفض مؤشر STOXX 600 بالتزامن مع انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية بنسبة 0.78%، على الرغم من إصدار 10% من الشركات المدرجة في مؤشر STOXX 600 تقاريرها الفصلية حتى الآن، وحققت نحو 67% من هذه الشركات أرباح فصلية فاقت التوقعات، وقد ساعد هذا على تخفيف أثر التراجع الكبير الذي سجلته الأسهم الهائل يوم الثلاثاء والذي وصل إلى 1.90%.
حققت أسهم الأسواق الناشئة مكاسب مع ارتفاع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.32%، محققًا بذلك مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، وسط انخفاض لعوائد سندات الخزانة الأمريكية، وبعد أن وضع المستثمرون جانبًا مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع حالات الإصابة والوفيات جراء وباء كورونا.
البترول
وأنهت أسعار البترول الأسبوع على انخفاض، حيث لم يتمكن صعود الأسعار الناتج عن تعطل الإنتاج في ليبيا وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية بشكل أكثر من المتوقع في تعويض الخسائر الناجمة عن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وتأثيرها السلبي على توقعات الطلب على النفط.