نص التحقيقات.. جرائم سامية شنن «أم الإرهابيين» في مذبحة كرداسة
نص التحقيقات.. جرائم سامية شنن «أم الإرهابيين» في مذبحة كرداسة
- حادث كرداسة
- سامية شنن
- أم الإرهابيين
- اللواء نبيل فراج
- الاختيار 2
- حادث كرداسة
- سامية شنن
- أم الإرهابيين
- اللواء نبيل فراج
- الاختيار 2
لا يمكن للكلمات أن تصف عنف وبشاعة إجرام الجماعة الإرهابية والتي يتكشف كل يوم ما اقترفوه في حق المصريين خلال الآونة الماضية، ومن بين أبرز جرائمهم حادث «مذبحة كرداسة» التي عادت إلى الأذهان تارة أخرى بعد تنفيذ الإعدام بحق 9 مدانيين متورطين فيها، تلك الجريمة التي راح ضحيتها العديد من عناصر الشرطة والتمثيل بجثثهم.
«سامية شنن» اسم لا يمكن أن يسقط من الذاكرة، فقدت سمات الإنسانية وطبيعتها كمرأة بعدما شاركت العناصر الإرهابية في اقتحام قسم كرداسة والتمثيل بجثثهم، كما أظهرتها مشاهد الفيديو التي وثقت الحادث.
تحقيقات حادث كرداسة في القضية كشفت عن قيام المتهمة سامية شنن، الصادر ضدها حكم بالمؤبد، لاتهامها في المشاركة في قتل 14 ضابط وفرد شرطة من قسم شرطة كرداسة عام 2013 عقب فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» اللذان نظمتهما جماعة الإخوان الإرهابية.
المرأة الوحيدة المتهمة في حادث كرداسة
وذكرت التحقيقات أن المتهمة سامية شنن، بائعة فاكهة، وهي المرأة الوحيدة التي تحاكم في قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة شاركت مع عناصر الإخوان في اقتحام القسم وقتل الضباط والجنود وقذف القسم بالمولوتوف والحجارة.
ماء نار
كما كشفت التحقيقات عن أن المتهمة قامت بإعطاء العقيد محمد جبر، ماء النار لشربها بديلًا عن مياه الشرب، هذا فضلًا عن سكبها ماء النار على جثمان الشهيد عامر عبد المقصود نائب رئيس قسم شرطة كرداسة، فضلًا عن التمثيل بجثامين باقي شهداء الشرطة بمشاركة آخرين عن طريق سحب الضباط إلى خارج مقر القسم والتعدي عليها بالأسلحة البيضاء.
إهانة الشهداء
لم تكتف المتهمة بما فعلته بحق رجال الشرطة، بل وأهانت جثامين الشهداء الذين سقطوا منهم، وبكل بهائمية وتجرد من الإنسانية ضربت جثمان العقيد الشهيد محمد جبر بـ «القبقاب» على رأسه بعد استشهاده، وفق للتحقيقات وشهود العيان.
ونشرت وزارة الداخلية فيديو لسامية شنن أثناء مشاركتها في التمثيل بجثامين الضباط، مع الشد من أزر من وصفتهم بأنهم «أبناؤها» أثناء عمليات اقتحام قسم الشرطة وحرق سياراته ومدرعاته.
وأصدرت محكمة الجنايات ضدها حكما بمعاقبتها بالسجن المؤبد في 2 يوليو 2017، وأيدت محكمة النقض الحكم الصادر ضدها، فيما قضت بإعدام 20 آخرين من إجمالي 182 شخصًا جرى محاكمتهم في القضية ذاتها.
وألقي القبض على «شنن» أو كما تعرب بـ«أم المتطرفين» في شهر سبتمبر 2013 بعد حملة كبرى حاولت من خلالها قوات الأمن تطهير منطقة كرداسة والقبض على جميع العناصر الإجرامية المشاركة في اقتحام القسم والتي حققت نجاحًا كبيرًا، وأسفرت عن استشهاد عدد أفراد الشرطة بينهم اللواء نبيل فراج.
