مذبحة كرداسة.. شاهدة على الانتقام الأعمى وإرهاب الإخوان (نص التحقيقات)

كتب: محمد سيف

مذبحة كرداسة.. شاهدة على الانتقام الأعمى وإرهاب الإخوان (نص التحقيقات)

مذبحة كرداسة.. شاهدة على الانتقام الأعمى وإرهاب الإخوان (نص التحقيقات)

«مذبحة كرداسة» جريمة لا تسقط بالتقادم وستظل باقية أبد الدهر وشاهدة على الانتقام الأعمى والإرهاب البغيض لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي حتى وأن حاولوا غسل أيديهم من دماء الشهداء بحملات الكذب وتدليس الحقائق، فمذبحة كرداسة وهي بمثابة المجزرة الموثقة بالكاميرات حتى جثامين الضحايا لم تسلم من شرورهم وفي القلب من تلك العناصر الدامية، «سامية شنن» الإرهابية التي أسكبت ماء النار في فم الشهداء بعد اقتحام قسم كرداسة وقتل 13 ضابطًا وجنديًا.

 أدلة الثبوت

«الوطن» تعيد نشر  تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية «مذبحة  كرداسة» التي حملت رقم 375 لسنة 2013 حصر نيابة أمن الدولة العليا، وهزت الرأي العام نظرا لبشاعتها حين مثّل المتهمون بجثث الضباط وأمناء الشرطة عقب قتلهم.

وأفادت قائمة أدلة الثبوت بأن المتهمين وعددهم 188 بينهم 44 هاربا شكلوا تنظيما إرهابيا مسلحا اعتنق الأفكار التكفيرية والجهادية، وكفروا الجيش والشرطة والمسيحيين، وشرعوا في قتلهم.

ويوضح أمر الإحالة أن المتهمين استخدموا قنابل محلية الصنع وقاذفات صاروخية «PG» و«TNT» وأجهزة تحكم عن بعد بهواتف محمولة، وأن المتهم السادس محمد سعيد فرج سعد، وشهرته محمد القفاص شرع في قتل صفوت حماد، نقيب شرطة بقطاع العمليات الخاصة بالأمن المركزي، واستعمل مفرقعات محلية الصنع، وقام المتهم محمد عبدالسميع حميدة عبدربه، وشهرته «أبوسمية»، ومعه المتهم الثالث والعشرين خالد علي محمد علي، بالشروع في قتل حميد الدسوقي، عقيد شرطة بمديرية أمن مرسى مطروح، والضابط محمد صبري، بقطاع الأمن الوطني، واستعملا مفرقعات.

تفاصيل الجريمة

قائمة بأدلة الثبوت فى القضية رقم.. لسنة.. جنايات كرداسة والمقيدة برقم.. لسنة.. كلى شمال الجيزة والمقيدة برقم 375 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم.. لسنة.. جنايات أمن الدولة العليا الشاهد الأول: ع.م.أ رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى: بورود معلومات أكدتها تحرياته السرية مفادها اعتناق المتهمين الأول محمد نصر الدين فرج الغزلاني، والثانى عصام عبدالجيد دياب سيد للأفكار التكفيرية الجهادية القائمة على تكفير الحاكم، ومعاونيه من الجيش والشرطة وشرعية مقاومتهم وقتالهم وتكفير أبناء الديانة المسيحية وأنهما في أعقاب اقتحامهما وآخرين مركز شرطة كرداسة بتاريخ 14/8/2013 وقتل ضباط وأفراد الشرطة العاملين به، قاما بتشكيل تنظيم إرهابي بزعامة الأول وعضوية المتهمين من الثالث حتى الثاني والعشرين وأنهم جميعاً يعتنقون ذات الأفكار التكفيرية ويخططون لتنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد والاعتداء على قوات الجيش والشرطة ومهاجمة المنشآت والدوريات الأمنية ودور العبادة الخاصة بأبناء الديانة المسيحية ومقاومة قوات الشرطة حال محاولتها بسط سيطرتها الأمنية على مدينة كرداسة وضبط مرتكبي مذبحة مركز شرطة كرداسة.

وأنه بلوغاً لأهداف التنظيم اضطلع المتهمان الأول والثاني بإعداد برنامج قائم على محاور فكرية وعسكرية وحركية تمثلت في إمداد المتهمين أعضاء التنظيم بكتابات قيادات التنظيمات الإرهابية وعقد لقاءات تنظيمية لهم يتم خلالها تدارس الأفكار الجهادية والتكفيرية، لإقناعهم بجدوى العمليات الإرهابية وإعدادهم عسكرياً وحركياً بتدريبهم على تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي.


مواضيع متعلقة