أثري: الكشف الموجود في الدقهلية يعود إلى عصر ما قبل التحنيط والكتابة

أثري: الكشف الموجود في الدقهلية يعود إلى عصر ما قبل التحنيط والكتابة
قال الدكتور سيد الطلحاوي، رئيس البعثة الأثرية العاملة بمنطقة آثار الدقهلية، إنّ الاكتشاف الأثري في الدقهلية مؤخرا، يندرج ضمن مرحلة ما قبل التاريخ التي تعود إلى 3500 سنة قبل الميلاد، قبل ظهور الكتابة والتحنيط في الحضارة المصرية، وهي الفترة التي سبقت الأسرات والتوحيد لمصر من قبل الملك مينا.
وأضاف «الطلحاوي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية dmc، أنّ عصر الانتقال الثاني شهد كثير من الآثار، وجرى تأريخ الاحتلال الذي وقع في شمال مصر في هذا الوقت، لافتا إلى أنّ الموقع يشهد صعوبة في ظل وجود نسبة رطوبة عالية، جيث كانت توجد 4 فترات حضارية، إلى جانب فترتين لم يتم التطرق إليها، وهما العصرين البلطيمي والروماني.
وأوضح رئيس البعثة الآثرية العاملة بمنطقة آثار الدقهلية، أنّه من ضمن 110 مقابر المكتشفة، لم يتم اكتشاف توابيت في ظل وجود آثار لطرق دفن الموتى، من خلال وضع فخار وأثاث جنائزي يتضمن الحلي، لافتا إلى أنّ فترة الهسكسوس كانت أغنى، حيث ظهرت الآثار الذهبية، كما جرى العثور على بعض البقايا الذهبية التي كانت في العصر البطليمي.
وتركز مصر مؤخرا على زيادة الكشوفات الأثرية، لتعريف العالم بالحضارة المصرية خاصة بعد موكب نقل المومياوات الذي أبهر العالم، حيث نقلت المومياوات من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة.