البحرية السعودية تعترض وتدمر «زورق مفخخ» قبالة ينبع

البحرية السعودية تعترض وتدمر «زورق مفخخ» قبالة ينبع
- وزارة الدفاع السعودية
- مدينة ينبع السعودية
- البحر الأحمر
- منظمة التعاون الإسلامي
- زوارق مفخخة
- البحرية السعودية
- وزارة الدفاع السعودية
- مدينة ينبع السعودية
- البحر الأحمر
- منظمة التعاون الإسلامي
- زوارق مفخخة
- البحرية السعودية
أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم، اعتراض وتدمير زورق مفخخ مسير عن بعد في البحر الأحمر قبالة ينبع.
وأضافت أن الوحدات البحرية تمكنت من رصد الزورق المفخخ وتدميره حسب قواعد الاشتباك، وأطلق الانفجار دخانًا أسود في السماء قبالة الساحل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، اليوم الثلاثاء، بأنه جرى اعتراض وتدمير الزورق المفخخ بعدما تمكنت الوحدات البحرية من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسيّر عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع.
وأضاف، التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها.
وأكد العميد المالكي، أن وزارة الدفاع السعودية تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية.
وبدوره، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات في بيان أمس، المحاولة العدائية بتسيير زورق مفخخ بمياه البحر الأحمر قبالة محافظة ينبع، وشدد العثيمين، على إدانة منظمة التعاون الإسلامي لكل المحاولات العدائية التي تهدد المنشآت الاقتصادية وتهدد الملاحة البحرية، مؤكداً وقوف وتضامن منظمة التعاون الإسلامي مع المملكة العربية السعودية في تصديها للجرائم الإرهابية، ومؤيداً كل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على مقدراتها الوطنية والمنشآت الاقتصادية.
ويأتي الحادث بعد إعلان مسؤولون في البحرية الأمريكية، أمس، إن مجموعة من الزوارق البحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، تعرضت وتحرشت بسفينتين أمريكيتين في الخليج العربي تتبعان خفر السواحل الأمريكي ضمن الأسطول الأمريكي الخامس، في وقت سابق من الشهر الجاري، في أول حادث من نوعه منذ عام، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وذكرت وول ستريت جورنال، أن تحرش القوارب الإيرانية بالسفينتين الأمريكيتين وقع في 2 أبريل الجاري، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة وإيران، أنهما ستجريان مفاوضات في فيينا، لتجديد الاتفاق النووي الإيراني متعدد الأطراف.