«فاطمة» عادت من الهند بذكريات قاسية عن كورونا: الخروج من البيت بإذن

كتب: سهاد الخضري

«فاطمة» عادت من الهند بذكريات قاسية عن كورونا: الخروج من البيت بإذن

«فاطمة» عادت من الهند بذكريات قاسية عن كورونا: الخروج من البيت بإذن

شاء القدر أن تعود فاطمة إلى مسقط رأسها بمحافظة بنى سويف صعيد مصر قبل أن تضرب جائحة كورونا الهند بتلك الصورة التي تشهدها حالياً بشهر تقريباً، وخلال فترة تواجدها حرصت الفتاة العشرينية على زيارة المعالم السياحية بالهند والتعرف على طقوس شعبها عن قرب .

تروي فاطمة عبد الله  24 عاما، خريجة كلية لغات وترجمة جامعة الأزهر قسم لغات أردو «هندي)»، قصتها قائلة: «سافرت إلى الهند بمنحة دراسية حيث درست في أحد المعاهد الهندسية كما حصلت على منحة ثانية من منظمة آيزيك وعملت خلال تلك الفترة  كمترجمة عربي وهندي  بشركة استيراد وتصدير ثم مدرسة لغة انجليزية».

وتضيف: «خلال فترة تواجدي في الهند كنت أقيم بولاية دلهي و خلال العام والنصف الذي قضيته هناك كنت حريصة على زيارة المعالم السياحية للهند  كتاج محل وقصر هوا محل وقطب مينار، والسفارة المصرية في الهند كانت تحرص على التواصل معنا ومساعدتنا في أي مشكلة قد نواجهها، كما نظموا أكثر من رحلة إجلاء للمصريين هناك» .

و تردف: «خلال جائحة فيروس كورونا وتحديداً خلال   شهر مارس حتى يونيو العام الماضي إبان الموجة الأولى تم تطبيق حظر كلى وحينها كانت محلات السوبر ماركت فقط تفتح أمام المواطنين لتدبير الاحتياجات والخروج  كان بإذن خاصة وأن الشرطة متواجدة في كل مكان ولا تسمح للمواطنين بالتجول سوى لشراء متطلباتهم في ظل الإجراءات الاحترازية التي تطبقها البلاد لمواجهة فيروس كورونا وعقب ذلك تحولت أعمالنا للأون لاين، وقبل عودتي لمصر الوضع كان طبيعيا ولم تكن أعداد الإصابات مرتفعة ولكن عقب ذلك بعد عودتي لمصر علمت أن الأعداد باتت تتزايد يومياً و تم إغلاق المترو و طبق الحظر الكلي مجدداً».


مواضيع متعلقة