محامي «متحرش المعادي»: لديه ميول جنسية تجاه الأطفال وليس مريضا نفسيا

كتب: سحر عزازى ورؤى ممدوح

محامي «متحرش المعادي»: لديه ميول جنسية تجاه الأطفال وليس مريضا نفسيا

محامي «متحرش المعادي»: لديه ميول جنسية تجاه الأطفال وليس مريضا نفسيا

قالت عبير عبد التواب، المحامي المنتدب عن متحرش المعادي، إنها رفضت الأقاويل المثارة حول معاناة المتهم من مرض نفسي، وذلك في جلسات محاكمته المنعقدة في محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، لافتة إلى إنها غير مقتنعة بأنه يعاني من مرض دفعه للتحرش بطفلة.

المحامي المنتدب: استعنت بطبيب نفسي لتحليل شخصية المتهم

وأضافت «عبير» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنها استعانة برأي طبيب نفسي للتأكد من سلامة المتهم، وأكد أنه يعاني من ميول جنسية اتجاه الأطفال ولا يعد مرضا لأنه في هذه الحالة لم يتعد على ابنته التي تقارب «طفلة المعادي» في العمر: «قالي المريض ميعرفش يفرق بين قريب وغريب كان هيتعدى على أي حد هنا وبالتالي كونه مدرك للي عمله لا يُعفى من العقوبة».

تخفيف الحكم عن المتحرش بطفلة المعادي

وتابعت، بأنه في جلسة اليوم يصدر بحق المتهم حكم ولكن ستحاول أن يكون مخففا: «أقل حاجة 10 سنين مع السجن المشدد هنحاول يكون الحكم خفيف لكن عمره ما هيطلع براءة».

كاميرات المراقبة وثقت جريمة التحرش بطفلة المعادي

وتعود أحداث الواقعة إلى مطلع شهر مارس الماضي وذلك عندما وثقت كاميرات المراقبة بمدخل أحد العقارات بميدان الحرية بمنطقة المعادي أحد الأشخاص وهو يقوم باستدراج طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها وذلك قبل أن يهم بالاعتداء عليها وشرع في ملامسة أجزاء حساسة من جسدها، إلاّ أنّ المتهم غفل عن وجود كاميرات داخل العقار فضحت جريمته، إذ ظن المتهم محمد جودت أنّ العقار خال من السكان ومن ثم فهو مكان مناسب لاستدراج المجني عليها وهتك عرضها، ليفتضح أمره في النهاية بعد اكتشاف جريمته من قبل سيدتين تعملان بإحدى المعامل الطبية في العقار ليلوذ بعدها بالفرار.

وكانت أجهزة الأمن قد تعرفت إلى المتهم عن طريق مقطع الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ليلة أمس، كما تم تشكيل قوة من البحث والتحري لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.