الشناوي: عبدالحليم حافظ غنى «السح الدح إمبو» رغم إنكاره

كتب: محمد عزالدين

الشناوي: عبدالحليم حافظ غنى «السح الدح إمبو» رغم إنكاره

الشناوي: عبدالحليم حافظ غنى «السح الدح إمبو» رغم إنكاره

روى الناقد طارق الشناوي، أهم المحطات في حياته، قائلا إن الكثيرين معتقدين أن عمه هو من تحدث للصحفي صلاح حافظ لتشغيله، ولكن الحقيقة هي أن والده كان يعرفه، «خدني من إيدي ووداني للأستاذ عادل حمودة، فبيقوله صباح الخير ولقاه ماسك واحد في إيده، اللي هو أنا، فاتوقع يكون فيه بلوة هتجيله، فقاله مرتين صباح النور، والمرة التانية كأنه بيقول لأستاذ صلاح مش كل شوية تبعتلي حد، وده عملي نوع من التحدي».

وسرد «الشناوي»، خلال لقاء ببرنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة قناة EXTRA NEWS، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، خناقته مع العندليب عبدالحليم حافظ، قائلا إن الكاتب عادل حمودة طلب منه جلب أخبار له بعد يومين، وبالفعل جاء له بخبر عنوانه: «عبدالحليم حافظ يغني السح الدح إمبو»، فقرأ الخبر وكان وجهه محايدا، «قولت دي أكيد آخرتها مفيش أمل»، ولكنه تفاجأ بنشر الخبر وطباعته على غلاف روز اليوسف.

وأشار إلى أنه كان وقتها طالبا في الكلية، وبعد نشر الخبر في يوم صدور المجلة يوم الأحد، فتح إذاعة الشرق الأوسط ليجد أن عبدالحليم حافظ يكذِّب الخبر، «بيقول محصلش»، فعاد إلى مصادره التي أخبرته بالخبر من البداية، والتي لم تستطع قول الحق، «ولا واحد قدر ينطق بالحق».

وأوضح أن أحمد عدوية في ذلك الوقت كان مشهورا والفنادق الكبرى كانت تجلبه للغناء بها، وعبدالحليم حافظ «بيعرف الذوق رايح فين»، فذهب للشيراتون لمشاهدة وسماع صوت غناء عدوية، «المطربين في ما بينهم بروتوكول لو حد جاله يغني غنوته وبعدين يديله المكروفون يغني أغنية التاني»، لافتا إلى أن أحمد عدوية غنى أغنية «خسارة خسارة»، وبالتالي عبدالحليم حافظ رد على أغنيته بـ«السح الدح امبو»، والخبر أثار غضب العندليب.

ولفت إلى أنه عندما سأل الكاتب عادل حمودة عن كواليس الواقعة وما تلاها بعد ذلك، قال له إنه كان يثق أن عبدالحليم حافظ سيكتفي بالتكذيب مرة واحدة ولن يفتح النار.


مواضيع متعلقة