وكالة الفضاء: نبني مركزا لتجميع الأقمار الصناعية في مصر

كتب: نعيم أمين

وكالة الفضاء: نبني مركزا لتجميع الأقمار الصناعية في مصر

وكالة الفضاء: نبني مركزا لتجميع الأقمار الصناعية في مصر

قال الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن إطلاق قمر صناعي بخبرة مصرية 100%، تم بالفعل، وجرى تصنيع قمرين صناعيين، ولم يحدث أي تدخل أجنبي فيهما، إلا من خلال منصة الإطلاق فقط، وهي لا تملكها مصر حتى الآن، لافتا إلى أنهم يبنون مركزا لتجميع الأقمار الصناعية، سيكون جاهزا للعمل في منتصف العام المقبل، وبالتالي سيمكن تصنيع واختبار الأقمار الصناعية الكبيرة بالكامل في مصر.

وأضاف «القوصي» في مداخلة هاتفية مع قناة «Extra News» الفضائية، أن مصر لم تكن بعيدة عن العرب والتعاون معهم في مجال الأقمار الصناعية، وهناك تعاون مع الجانب العراقي لبناء قمر صناعي للاتصالات اعتمادا على الخبرة العلمية والعملية لمصر، التي اكتسبها المصريون في القمر الصناعي «طيبة 1»، وسننقل للجانب العراقي هذه الخبرة، ولن نحجب عنهم أي معلومات.

وتابع الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن الوكالة حاليا تصنع أكثر من قمر صناعي بأيدي مصرية 100%، وحتى الاختبارات البيئية الخاصة باختبار الأقمار الصناعية أصبحت تتم في مصر.

وأشار إلى أن مصر تستخدم الصور الملتلقطة من الأقمار الصناعية الموجودة في الدول الأخرى منذ عام 1995، ولكن مؤخرا أصبح لدى مصر أقمارها الصناعية للاستشعار عن بعد لالتقاط الصور التي تريدها، مشددا على أن مصر لديها فنيين على أعلى مستوى لتفسير الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية، مشددا على أن هناك حاجز تكنولوجي بين الفنيين والطلاب المصريين وهذه التكنولوجيا، ويعملون حاليا على كسر هذا الحاجز من خلال استقبال رحلات للطلبة والأطفال ليروا بأنفسهم تصنيع الأقمار في مصر.

وأوضح: «سوف نقدم لـ35 جامعة في مصر قمرا صناعيا تعليميا، مفكك، على أن يحاول الطلبة تجميعه وتغيير مكوناته والتعامل معه»، مشيرا إلى أن أقسام الفلك في كليات العلوم في مصر يدرسون علوم الفلك، وبعض الكليات أنشأت أقساما لعلوم الفضاء، مثل جامعة زويل، وهندسة بنها، وهندسة الزقازيق، متوقعا أنه بعد 5 سنوات سيكون هناك تخصص للفضاء بكليات الهندسة في مصر.

وكشف أن مصر ليس لديها حتى الآن أقمار تستكشف المياه الجوفية، ولكنها تعمد على الصور المأخوذة من الأقمار الأخرى، وهناك بحث عن المياه الجوفية في مشروع غرب المنيا باستخدام الأقمار الصناعية، وإنترنت الأشياء، حيث إن الدولة تسعى لاستخدام هذه التكنولوجيا في التعامل مع مكلة المياه التي تواجهها، حيث إن القمر الصناعي يحدد حجم المياه التي تحتاجها المحاصيل، كما يتعاونون مع المشروعات الجديدة ويحددون المياه التي تحتاجها.


مواضيع متعلقة