قصة متحرش المعادي بين المطالبة بإعدامه والتشكيك في قواه العقلية

قصة متحرش المعادي بين المطالبة بإعدامه والتشكيك في قواه العقلية
- متحرش المعادي
- محاكمة متحرش المعادي
- المتحرش
- محاكمة المتحرش
- محاكم
- محاكمة
- متحرش المعادي
- محاكمة متحرش المعادي
- المتحرش
- محاكمة المتحرش
- محاكم
- محاكمة
رحلة قضاها المتهم محمد جودت، المعروف إعلاميًا باسم «متحرش المعادي»، وذلك منذ اللحظة الأولى لنشر مقطع فيديو التقطه إحدى كاميرات المراقبة له وهو يقوم بالتحرش بطفلة في إحدى البنايات الموجودة في ميدان الحرية بمنطقة المعادي، الأمر الذي أدى إلى القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية وإحالته للنيابة التي أحالته بدورها إلى محكمة الجنايات بعدما وجهت له تهمة الخطف وهتك عرض فتاة في السابعة من عمرها.
متحرش المعادي في قفص الاتهام
شهدت محاكمة المتهم محمد جودت، الشهير بـ «متحرش المعادي»، على مدار جلستين أحداثًا كثيرة، وأثارت جدلا واسعا بين المتابعين لهذه القضية، وكان أبرز ما شهدته ساحة المحكمة على مدار الجلستين الماضيتين هو مطالبة محامي أسرة الطفلة بتوقيع أقصى العقوبة، وهي الإعدام شنقًا، الأمر الذي قابله رئيس المحكمة، المستشار سامي محمود زين الدين، بقوله إن الوعي في مثل هذه القضايا أهم من تشديد العقوبة.
مشادة بين محامي متحرش المعادي ورئيس المحكمة
لفت دفاع المتهم محمد جودت، الشهير بـ «متحرش المعادي»، الانتباه على مدار جلستي المحاكمة، خاصة بعدما طالب في الجلسة الأولى من المحاكمة بتوقيع الكشف الطبي على المتهم للتأكد من سلامة قواه العقلية، وهو الأمر الذي رفضه رئيس المحكمة، معللا ذلك بأنه ناقش المتهم ورأى أنه لا يعاني من أي اضطرابات نفسية، الأمر الذي أثير مرة أخرى في الجلسة الثانية، ما أحدث مشادة كلامية بين محامي المتهم وبين المستشار سامي محمود زين الدين، رئيس المحكمة، طلب خلالها الأخير من المحامي أن يترافع، إلا أن محامي المتهم رفض المرافعة وأصر على طلبه بتوقيع الكشف الطبي على المتهم.
تأجيل المحاكمة
في نهاية الجلسة الثانية من محاكمة المتهم محمد جودت، الشهير بـ «متحرش المعادي»، التي انعقدت في 31 مارس الماضي، قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، تأجيل محاكمة المتهم محمد جودت إلى جلسة يوم 27 أبريل، اليوم، على أن تنظر المحكمة المنعقدة في التجمع الخامس ثالث جلسات محاكمته.