نبيلة مكرم تحتفي بالأحد السابع من الصوم الكبير: كل سنة وأرض مصر محمية

كتب: نرمين عفيفي

نبيلة مكرم تحتفي بالأحد السابع من الصوم الكبير: كل سنة وأرض مصر محمية

نبيلة مكرم تحتفي بالأحد السابع من الصوم الكبير: كل سنة وأرض مصر محمية

احتفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالأحد السابع من الصوم الكبير، عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»، «في الأحد السابع من الصوم الكبير، القلوب تتضرع وتصلى، تشكر وتسبح، تحتفل وتستقبل أسبوع الالام بإيمان بأن الله القادر على كل شيء يسمع هذه القلوب وسيستجيب لها، كل سنة ومصر طيبة وكبيرة، كل سنة وبلدنا منورة بولادها، كل سنة وأرض مصر محمية، أوصنا في الأعالي».

وحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تقيم الكنائس يوم الأحد صباحاً قداسات أحد السعف، الذى يقبل خلاله الأقباط على شراء «سعف النخيل»، ويليه ظهرًا قداسات طقس التجنيز العام، حيث تكتسي الكنائس بالستائر السوداء، وتصلى الصلوات بالنغمات الحزينة، حزناً على صلب المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، لأن الأقباط لا يصلون على الموتى خلال «أيام البصخة»، وهي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء.

 وتشدد الكنائس على حضور الأقباط للطقس، لعدم إقامة صلاة جنازة عند وفاة شخص خلال تلك الأيام، فهو أسبوع خاص بتذكر آلام المسيح، ويعقبها «خميس العهد»، وهو اليوم الذي أقام فيه المسيح سر التناول وأفصح لتلاميذه عن الآلام التي تنتظره، ويعتبر أول قداس رتب بيد المسيح ذاته وتلاميذه، ثم «الجمعة العظيمة»، التي تمّ فيها صلب المسيح ووفاته، حسب الاعتقاد المسيحي، واليوم التالي هو «سبت النور»، وأخيراً «أحد القيامة» الذي يعتقد الأقباط خلاله بقيامة المسيح وظهوره للسيدة مريم العذراء.

وتستعد الكنائس لاستقبال تلك الأيام، بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من كورونا، فضلًا عن التشديدات الامنية.

وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، شدد على الالتزام بنسبة 25٪ من سعة الكنيسة مع الكمامة والتباعد الاجتماعي، خلال الأيام الماضية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة خلال صلوات أسبوع البصخة المقدسة وعيد القيامة المجيد.

وجاء نص حديث البابا، في هذا الشأن كما يلي: «أريد أن أعيد وأؤكّد الإجراءات التي نعيشها في فترة كورونا، الإجراءات الإحترازية والصحية الواجبة وأرجوكم انتبهوا لأن الموجة الحالية من فيروس كورونا موجة قوية وشديدة وهناك أعداد متزايدة من الإصابات، أرجو أن تلتزموا بأعداد محدودة لا تزيد على 25٪ من سعة الكنيسة، اهتموا بالكمامة وغسل الأيدي والتباعد والتهوية الجيدة ولا تجلسوا فيع أماكن مغلقة مدة طويلة، والإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة الطازجة وتناول الخضروات والفاكهة، ورغم حبنا لأسبوع الآلام يمكن أن تقوم الكنائس بتوزيع المناسبات على الشعب حتى لا يحدث تكدس ويتحقق التباعد، فالمهم أن نحافظ على صحتنا وصحة أولادنا وآبائنا وكل الموجودين، أرجوكم أن تأخذوا الأمر بمزيد من الجدية، نحن نسمع كل يوم عن انتقال الكثير من الأحباء وإصابة الكثيرين، والله ينجي الكثير من الناس، ربنا يحفظكم ويبعد كل شر وينقذ العالم من هذا الوباء من أجل بلادنا ومن أجل كل العالم». 


مواضيع متعلقة