«BPD» تطور لفرط الحركة: أزمات «خلي بالك من زيزي» نفسية تبدأ من الطفولة

«BPD» تطور لفرط الحركة: أزمات «خلي بالك من زيزي» نفسية تبدأ من الطفولة
- خلي بالك من زيزي
- مسلسل خلي بالك من زيزي
- أمينة خليل
- مسلسل أمينة خليل
- مرض نفسي
- فرط الحركة
- فرط الحركة عند الاطفال
- اضطراب الشخصية الحدية
- BPD
- ADHD
- خلي بالك من زيزي
- مسلسل خلي بالك من زيزي
- أمينة خليل
- مسلسل أمينة خليل
- مرض نفسي
- فرط الحركة
- فرط الحركة عند الاطفال
- اضطراب الشخصية الحدية
- BPD
- ADHD
وجه مسلسل «خلي بالك من زيزي» الأنظار إلى مرضين نفسيين، ظهرت أعراض أولهما والمعروف باضطراب الشخصية الحدية «BPD» على أمينة خليل «زيزي»، وآخر فرط الحركة «ADHD» على طفلة صغيرة بالمسلسل «تيتو»، وربط الجمهور بين الأعراض عليهما من الحركة السريعة والحيرة وشعور الفقدان، على أنهما يعانون من نفس المرض النفسي، إلا أن الرأي الطبي أوضح الاختلاف بينهما، وأن أحدهم نتاج تطور للآخر في حالة عدم العلاج.
وتوضح الدكتورة هنا وهدان، الأخصائي النفسي، أسباب وأعراض مرض «اضطراب الشخصية الحدية» قائلة إن مرض الـ«BPD» نتاج لسوء معاملة وإهمال وعنف وتنمر للمصاب به في الطفولة، فضلا عن أسباب تتعلق بخلل جيني «تاريخ مرضي» في الأسرة، ما يجعلهم يشعرون بفراغ داخلي عند الكبر وفقدان للاهتمام والاحتواء.
أعراض اضطراب الشخصية الحدية
تتمثل أعراض مرض الـ«BPD» في صعوبة اتخاذ القرارات وتحديد الأهداف، وصعوبة الاستمرار في العلاقات الاجتماعية والعاطفية، ويتملكهم الشعور بالنقص، حسبما ذكرت «وهدان» في حديثها لـ«الوطن»، فضلا عن تقلبات مزاجية شديدة، وتحول مشاعرهم من الحب إلى الكره الشديد تجاه الأشخاص الذين يرفضونهم في العلاقات، ما بينتج عنه سلوك عدواني، لافتة إلى أنه متواجد بين الرجال وأكثر انتشارًا عند السيدات.
وأضافت «وهدان»، أن مصاب الـ«BPD» ميوله تكون اندفاعية وسلوكياته عدائية، ودائمًا ما يشعر بالهجوم، وكذلك الرعب الشديد من فكرة الهجر «خايف يتساب»، ما يجلعه يلاحق الطرف الآخر في مكان شغه أو دراسته، فضلا عن نوبات الإجهاد والشعور بأعراض اكتائبية، والميل لممارسة العادات الخاطئة مثل لعب القمار، والميل لتعاطي المخدرات والشره الجنسي، والدخول في علقات طائشة غير مستقرة، مع فقدان الأعصاب والعدوان اللفظي والبدني.
تأثر فرط الحركة بالطفولة على الإصابة بـ«BPD»
وعن العلاقة بين «BPD» وفرط الحركة عند الطفولة، أوضحت الأخصائي النفسي، أن الثاني يكون له عدة أسباب منها كميائية متعلقة بالقشرة المخية وزيادة النشاط فيها، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض في أعمار من 3 لـ4 سنوات، وتتمثل في حركة زائدة دون تركيز أو انتباه، ويؤثر ذلك على محصله الدراسي، لافتة إلى أنه في حالة عدم علاجه من الصغر يتطور مع تقدم العمر إلى «اضطراب الشخصية الحدية» تكون نفس أعراضه متواجدة لدى الشخص الذي كان مصاب بفرط الحركة في طفولته، من الحركة السريعة والرغبة في التنقل بين الوظائف وعدم الاستقرار، وينتج عنه عدم تحقيق أي نتائج في عمل أو علاقات بسبب ذلك مع الشعور بالنقص.
طريقة علاج «BPD» وفرط الحركة بالطفولة
علاج فرط الحركة في الطفولة يكون من خلال توجيهات لأهل الطفل نفسه بعمل أنشطة له تحد وتقلل من حركته، فضلا عن التدخل الدوائي لضبط نشاط القشرة المخية وما تحتها، بحسب «وهدان»، مع حضور جلسات تعديل سلوك، أما «اضطراب الشخصية الحدية» نظرًا لأن مصابيه من الكبار فيتم توعيتهم بتفاصيل المرض وكيفية التعامل معه، على أن يكون لديه شخص في حياته يتحكم في تصرفاته ومسؤول عنه ويرعاه، وفي حالة تأثيره على حياته يكون هناك تدخل دوائي، لافتة إلى أن نسب التحسن فيه كبيرة.