شهيدة الطب الثانية بكورونا خلال يومين في بورسعيد.. حامل ولديها طفلان

شهيدة الطب الثانية بكورونا خلال يومين في بورسعيد.. حامل ولديها طفلان
- شهيدة الطب
- وفاة طبيبة
- فيروس كورونا
- صلاة الجنازة على طبيبة
- بورسعيد
- مستشفى الحياة بورفؤاد
- شهيدة الطب
- وفاة طبيبة
- فيروس كورونا
- صلاة الجنازة على طبيبة
- بورسعيد
- مستشفى الحياة بورفؤاد
قبل نحو أسبوع، طالبت الدكتور جيلان جلال، متابعيها عبر فيس بوك، بالدعاء لها لتجاوز أزمة إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، معلنة خوفها من أن يهزمها الفيروس، كانت تأمل في استعادة عافيتها والعودة لحياتها الطبيعية، طبيبة صباحا، وزوجة وأم لفتاة (5 أعوام) وطفل (عامين) باقي اليوم، لم تكن تعلم أنها ستخسر المعركة وترحل هي وجنينها الذي كان في شهره الخامس، تاركة وراءها أسرة مكلومة لفقدانها، وأطباء متألمون لفقدان الزميل الثاني خلال يومين.
قلب الطبيب الراحلة توقف 3 مرات خلال 6 ساعات
داخل مستشفى الحياة في بورفؤاد التابعة للتأمين الصحي الشامل، حيث عملت الراحلة طبيبة سمعيات، قضت الطبيبة الراحلة أيامها الأخيرة، وقبل 4 أيام وضعت على جهاز التنفس الصناعي حسب ما كتبت شقيقتها على فيس بوك، حيث توقف قلبها 3 مرات خلال 6 ساعات، وتوفيت أمس متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
الدكتور محمود فراج، زوج الطبيب الراحلة، قال إنّ صلاة الجنازة ستكون ظهرا في ساحة المسجد الكبير ببورفؤاد بعد صلاه الظهر وسيتم الدفن بمقابر العائلة ببورفؤاد.
بورسعيد اجتمعت على الحزن لوفاة الراحلة.. والبكاء من أجل أطفالها
وأعلن الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، وفاة الطبيبة بفيروس كورونا المستجد، قائلا: «اللي حصل مع دكتورة جيلان، حصل قبلها بأقل من 48 ساعة مع دكتورة سمر السيد من بورسعيد، لكن سمر كانت صيدلانية مش طبيبة، إنما الفيروس مبيفرقش بين طبيب وصيدلي، وقبلها بـ5 أيام حصل مع دكتور عادل شحاتة في بورسعيد، وقبلها بشهر مع دكتور فتحي العراقي فى بورسعيد و قبلها بسنة مع أول شهيد في مصر دكتور أحمد اللواح في بورسعيد، قلبي مع بور سعيد مدينة البطولة والرجولة في وفاة شهداء الطب من زهرة شباب المدينة الباسلة.. زعلان».
ونعى الدكتور حلمي العفني، مدير الصحة السابق ورئيس رابطة الأنف والأدن والحنجرة ببورسعيد، الشهيدة دكتورة جيلان جلال، أخصائية السمعيات والاتزان بمستشفى بورفؤاد.
وقالت دكتورة سماح عبدالعزيز، إنّ الفقيدة دخلت العزل بمستشفى الحياة بورفؤاد بعد تدهور حالتها الصحية ووضعت على جهاز التنفس الصناعي، لافتة إلى تعالي الدعوات على صفحات فيس بوك، بأن يشفيها الله وتعود لأولادها سالمين، لكن مشيئة الله قدرت بوفاتها.
ونعى زملاء الفقيدة عبر صفحاتهم على فيس بوك، زميلتهم الراحلة، قائلة إنّها كانت شهيدة الطب، ولم تقصر في عملها حتى إصابتها بكورونا ووفاتها.
كما نعى الدكتور مصطفى السعيد نقيب أطباء بورسعيد، الفقيدة، قائلا لـ«الوطن»: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فقدت بورسعيد الطبيبة الشابة جيلان هاني جلال ماجيستير السمعيات بمستشفى الحياة، وزوجة الدكتور محمود فراج أخصائي الأطفال، ونحسبها شهيدة وندعو لها بالرحمه والمغفرة ولزوجها وأهلها بالصبر والسلوان».
وإستكمل نقيب أطباء بورسعيد: «نناشد أهلنا بالإسراع في تناول تطعيم كورونا أيا كان، والالتزام بارتداء الكمامة والبعد عن الزحام والتجمعات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم الاسترخاء، فالموجه الثالثة تضرب بشراسة.. حفظ الله الوطن».