البابا تواضروس: أحد الشعانين «موكب النصرة» وما حدث رسالة من الله

البابا تواضروس: أحد الشعانين «موكب النصرة» وما حدث رسالة من الله
- الإسكندرية
- أحد السعف
- أحد الشعانين
- قداس أحد الشعانين
- عظة أحد الشعانين
- حجز القداسات في كورونا
- البابا تواضروس الثاني
- الإسكندرية
- أحد السعف
- أحد الشعانين
- قداس أحد الشعانين
- عظة أحد الشعانين
- حجز القداسات في كورونا
- البابا تواضروس الثاني
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن دورة أحد الشعانين تعد موكب النصرة، فمن خلالها نقرأ مزمورا يعبر عن أبرار العهد القديم وإنجيل لإبرار العهد الجديد، ونحن نعبر عن الكنيسة المجاهدة في الأرض، لذا فهو موكب يصل إلى السماء.
وأضاف تواضروس، خلال عظة القداس الإلهي لأحد الشعانين بكاتدرائية العذراء مريم بمنطقة بشاير الخير بالإسكندرية، اليوم، أنه بسبب ظروف فيروس كورونا الكل يسعى إلى حجز القداسات والصلوات، فيبقى السؤال المهم: «هل حجزت مكانك في موكب النصرة في السماء؟».
وأوضح البابا أن ما حدث للناس فيما يخص حجز القداسات، هي رسالة من الله أن يقتني الإنسان الفضائل لحجز مكانة في السماء، من خلال الجهاد الروحي كي يكون لكل شخص نصيب في السماء.
وأشار إلى أن الطقس والألحان تساعد الإنسان على النمو الروحي، موضحاً أن السعف القادم من النخل يشير إلى ضرورة أن نصبح مثل النخلة رؤوسنا موجهة إلى السماء.
ولفت قراءة 4 فصول من الإنجيل: فهو حدث مذكور في البشائر الأربعة وذلك كتأكيد على قيمة الحدث، بينما ورقم 4 يعبر عن جهات العالم الشمال الجنوب الشرق والغرب، وكأن السيد المسيح جاء ليدخل كل قلب في جهات العالم.
واستكمل: أن الفاتحين والمحاربين اتخذوا من الحصان وسيلة لهم، بينما السيد المسيح اتخذ من الحمار المسالم وسيلة ركوب له، فالبعض ظن أن المسيح دخل إلى أورشليم من أجل تحريرها من الرومان، إلا أن المسيح جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.
واختتم أن صلوات «الجناز العام» تتم بعد الانتهاء من التناول و«نصليه بالطقس السنوي ونستعد به لأسبوع الآلام فلو انتقل أحدنا إلى السماء والكنيسة منشغلة بآلام ربنا يسوع فلا يكون جناز بل نكتفي برش ماء الجناز العام»، كما أنها تهدف إلى التوبة وطلب الرحمة وأن يكون الإنسان مستعد في كل وقت.
جاء ذلك بحضور الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، الذي تتبعه كاتدرائية بشائر الخير رعويا وإداريا، والأنبا بافلي أسقف عام قطاع المنتزه وشباب الإسكندرية، والأنبا هيرمينا أسقف قطاع شرق الإسكندرية، بالإضافة إلى القمص إبراَم إميل وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.