كنائس الإسكندرية تستعد لأسبوع الآلام بإجراءات احترازية: ينطلق اليوم

كنائس الإسكندرية تستعد لأسبوع الآلام بإجراءات احترازية: ينطلق اليوم
- الإسكندرية
- كنائس الإسكندرية
- أسبوع الآلام
- أحد السعف
- أحد الشعانين
- كورونا
- الإسكندرية
- كنائس الإسكندرية
- أسبوع الآلام
- أحد السعف
- أحد الشعانين
- كورونا
أنهت كنائس الإسكندرية، استعداداتها لأسبوع الآلام، الذي ينطلق مساء اليوم السبت، من خلال عشية أحد الشعانين أو ما يعرف بـ«أحد السعف»، حيث تم إنهاء كافة الأمور الخاصة بحجز صلوات أسبوع الآلام وفترة الأعياد، وتوفير 4 «بصخات» يوميًا في أغلب الكنائس، مع وجود قداسين أو ثلاثة في أيام أحد الشعانين وخميس العهد، فضلًا عن إقامة 4 قداسات لليلة العيد لأول مرة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما قررت بعض كنائس شرق الإسكندرية ترتيب وتنظيم أماكن إضافية للصلاة خلال الأسبوع المقدس، لإتاحة الفرصة للفرد الواحد لنيل بركة الصلاة في أكثر من مناسبة، ومن ثم سيكون متاحًا لكل فرد فرصة أداء 3 صلوات مسائية بالحجز، إضافة إلى حضور 3 مناسبات بالحجز أيضًا، علاوة على أداء صلوات البصخة الصباحية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء دون حجز.
وحرصت الكنائس في منطقة المنتزه ذات الكثافة السكانية الكبرى، على زيادة أعداد البصخات والقداسات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحضور، كما تقرر فتح المباني الخدمية التابعة للكنائس وتشغيل شاشات العرض لمتابعة الصلوات، بينما قررت معظم الكنائس نشر البث الحي المباشر عبر قنوات الكنائس على موقع «يوتيوب».
والملاحظ هذا العام أن الكنائس قررت إقامة قداسين خلال أحد السعف، بدلاً من إقامة قداس واحد، وزيادة عدد البصخات إلى 5 يوميًا بدلاً من 3 أو 4 كما كان يحدث سابقاً.
ورغم التداعيات السلبية لفيروس كورونا، إلا أن ساعد الكنيسة على وضع إطار تنظيمي لصلواتها، من خلال حجوزات سابقة وبالتحديد لفئة الشمامسة التي قامت الكنائس بتوزيع القراءات والألحان عليهم مسبقاً بشكل منظم، ما ينهي أي ضوضاء كانت تحدث مسبقاً كادت أن تؤثر على الرتم الروحي المميز في تلك الفترة.
تلك الآليات شكلت تعامل أمثل من قبل قادة الكنيسة، وفقاً لما عكسته تعليقات أبرز الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، الأمر الذي انعكس من خلال الشغف بالحجز وهو ما يؤكد على الاحتياج التام إلى تلك البصخات الروحية.
يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد السعف من كاتدرائية بشاير الخير 3، التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مايو الماضي من العام الماضي، ويرافق البابا في طقس التدشين عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بينهم الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، الذي تتبعه كاتدرائية بشائر الخير رعويا وإداريا.
ويبدأ البابا تواضروس الثاني صلوات أسبوع الآلام من الإسكندرية، ليعود لترأس ذلك القداس من كاتدرائية بشاير الخير وذلك على غير المعتاد حيث كان يترأس ذلك القداس في الكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، والتي شهدت حادث التفجير عام 2017 وراح ضحيتها عدد من الشهداء من قوات التأمين و8 مصلين أقباط.
ويعود الأقباط إلى كنائسهم في فترة الأعياد مجدداً، بشكل مشروط عن كل عام بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، إلا أنه على الرغم من الضوابط العديدة التي وضعتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، إلا أنها تمثل انتعاش روحي كبير بسبب تكثيف القداسات والبصخات خلال أسبوع الآلام عما هو معتاد عليه سابقاً.