سرادق عزاء على «فيسبوك» بعد وفاة الطفل صالح على يد 4 جزارين بالشرقية

سرادق عزاء على «فيسبوك» بعد وفاة الطفل صالح على يد 4 جزارين بالشرقية
آثار خبر وفاة الطفل صالح تامر علي صالح، 14 عامًا، يعمل في مجزر دواجن، وتوفى إثر تعرضه للضرب والحرق، حيث اتهمت أسرته، عاملا و3 من أصحاب المجزر الكائن بقرية ميت سهيل بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بارتكاب الواقعة، حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتداول العديد من رواد «فيسبوك» صور للطفل وانهالت التعليقات التي تضمنت الدعاء للطفل بالرحمة والمغفرة والمطالبة بمحاسبة المتهمين وعقابهم عقاب رادع.
وعلق أحد الأشخاص قائلا: «لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ربنا يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته ويصبر أهله يارب ويخرجنا من الدنيا دي على خير يارب».
وتابع آخر: «البقاء لله اللهم اغفر له وعفو عنه وارحمه وثبته عند السؤال اللهم يمن كتابه ويسر حسابه اللهم ارزقه شفاعة حبيبك المصطفي اللهم ادخله الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا بلا حساب ولا سابق عذاب يا ارحم الراحمين يا رب العالمين».
وكتبت متابعة: «لا حول ولا قوة الا بالله.. حسبى الله ونعم الوكيل»، مضيفة أخرى: «ودعت متابعة له بالرحمة والمغفرة».. قائلة: «اللهم أغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك وأبي وأمي وارحمهم وأكرمهم عندك اللهم أبدله درا خير من داره واهل خير من أهله وأصحاب خيرًا من أصحابه وأرزقه صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين».
وقال أحد الأشخاص: «حسبنا الله ونعم الوكيل في فيهم ربنا ينتقم منهم ولابد من عقابهم أقصى عقوبة وهى الإعدام شنقاً للقتلة لأخذ حق هذا الطفل البريء وربنا يرحمة ويغفر له ويكون فى الجنة إن شاء الله تعالى».
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا يفيد بتلقي مركز شرطة منيا القمح إخطارا من مستشفى منيا القمح المركزي باستقبال «صالح.ت.ع» 14 عامًا، يعمل في مجزر بمركز منيا القمح، جثة هامدة إثر إصابته بكدمات وجروح.
وانتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة.
وبسؤال أسرته اتهموا عامل و3 من أصحاب المجزر، حيث تعدوا عليه بالضرب بسبب مطالبته بأجره اليومي، وبعد تدهور حالته، إثر الاعتداء عليه.
وتبين نقله اثنين من أصحاب المجزر إلى مستشفى السعديين المركزي في محاولة؛ لإسعافة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. وتمكنت ضباط مباحث المركز من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين.
فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط آثنين آخرين بينهم المتهم الرئيسي، حيث لاذا بالفرار، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
وقال عبدالمجيد علي عبدالمجيد، مقيم في عزبة العرب المجاورة لقرية ميت سهيل بمركز منيا القمح، زوج عمة الطفل القتيل، إن الطفل كان يتيما، حيث توفي والده منذ 7 سنوات وكان يعمل في المجزر منذ نحو 7 أو 9 أشهر.
وأشار إلى أنه عندما توجه إلى المشرحة للتعرف على الطفل وجده مصابا بحروق وكدمات»، متابعًأ: «علمنا فيما بعد من الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح الجثمان أن الفترة الزمنية بين الحروق المختلفة في أنحاء جسده ساعتين».