القدس تنتفض وفلسطين تشتعل.. إسرائيل تضرب غزة ردا على قذائف ضدها

القدس تنتفض وفلسطين تشتعل.. إسرائيل تضرب غزة ردا على قذائف ضدها
- مواجهات القدس
- الاحتلال الإسرائيلي
- المسجد الأقصى
- انتهاكات الاحتلال
- الأردن
- الولايات المتحدة
- إسرائيل
- فلسطين
- الأراضي الفلسطينية
- الأراضي المحتلة
- ضرب غزة
- مواجهات القدس
- الاحتلال الإسرائيلي
- المسجد الأقصى
- انتهاكات الاحتلال
- الأردن
- الولايات المتحدة
- إسرائيل
- فلسطين
- الأراضي الفلسطينية
- الأراضي المحتلة
- ضرب غزة
تصاعدت المواجهات والاعتداءات على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة على وقع الاعتداءت والانتهاكات ضد المقدسيين والمواجهات بينهم وبين قوات الاحتلال، وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، السبت، بعدد من الصواريخ، مواقع وأراض في عدد من مناطق قطاع غزة، ردا على صواريخ تم إطلاقها من غزة، بحسب الرواية الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع انتفاضة القدس وأهلها ضد الإحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت بثلاثة صواريخ موقعاً وأرضاً زراعية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وألحقت دماراً وخراباً فيهما، كما قصفت موقعاً بصاروخين شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وتضرر ممتلكات الفلسطينيين القريبة من القصف.
وأضافت أن 3 فلسطينيين أصيبوا بجروح برصاص قوات الاحتلال التي هاجمت مجموعة من المواطنين شرق مدينة غزة، على مقربة من موقع «ملكة» العسكري شرق المدينة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت موقعاً وأرضاً زراعية قرب مطار غزة المدمر شرق مدينة رفح وموقعاً شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار في الموقعين.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن المدفعة الإسرائيلية قصفت مواقع على مقربة من الشريط الحدودي شرق غزة، وأطلقت ثلاث قذائف صوب موقعين شرق منطقة جحر الديك وحي الزيتون، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتين على موقع شرق مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وألحقت أضرارا فيهما، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وشهدت مختلف مناطق قطاع غزة مسيرات احتجاجية في ساعات متأخرة من الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، احتجاحا على انتهاكات الاحتلال السافرة بحق المقدسيين والمسجد الاقصى المبارك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف بنى تحتية ومنصات إطلاق قذائف صاروخية تابعة لحركة حماس ردا على إطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: أغارت مقاتلات حربية قبل قليل على بنى تحتية تحت أرضية ومنصات اطلاق قذائف صاروخية تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة وذلك ردا علن اطلاق القذائف الصاروخية من القطاع نحو إسرائيل الليلة.
وأضاف أدرعي في تغريدة لاحقة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "خلال ساعات الليلة الماضية أطلق مخربون فلسطينيون 36 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية حيث اعترضت القبة الحديدية 6 منها بينما سقطت معظم القذائف في مناطق مفتوحة ولذلك ووفق السياسة المتبعة لم يتم اعتراضها".، حسبما نقلت سي إن إن.
القدس تنتفض
يأتي ذلك في اعقاب تصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين في القدس المحتلة، أمس، حيث استمر هجوم الاحتلال على المواطنين في مدينة القدس وبلدتها القديمة، وقمع مسيرات انطلقت في مختلف المحافظات دعماً وإسناداً للمقدسيين، فيما اقتحم المستوطنون أراضي زراعية شرق الخليل واقتلعوا أشجار زيتون في بلدة حارس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلطسينية «وفا».
وأصيب 8 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والضرب من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين اعتدوا على المصلين في محيط البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
واعتدت شرطة وجنود الاحتلال وفرق الخيالة ومكبات المياه العادمة على عدد من الشبان بالدفع والضرب خلال محاولتها تفريقهم في شارع صلاح الدين، وباب الزاهرة، وباب العامود ومحيطه من المقدسيين، وألقت القنابل الصوتية لإبعادهم.
وخلال ذلك، اعتقل الشاب أحمد النتشة من ساحة باب العامود وتم اقتياده إلى مركز التحقيق التابع لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين. وفي الطور، أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي العيسوية، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال هاجموا عدد من الشبان في العيسوية، وأطلقوا وابلا من القنابل الغازية والصوتية صوبهم.
وبعد صلاة التراويح، احتشد آلاف المقدسيين في الساحة المقابلة للمسجد الأقصى، للتنديد بجرائم الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء شبعنا ومقدساتنا، في تأكيد على أن القدس تنتفض.
وكان نحو 75 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع المواطنين من الوصول إليه.
وحطم المستوطنون زجاج مركبات سكان الحي، في حين هاجم العشرات منهم مجدداً مجموعة من المواطنين في حي المصرارة القريب من باب العامود، وحطموا عدة مركبات.
وفي اعتداء آخر، هاجم مستوطنون مركبات عدد من المواطنين في شارع المطران بحي الشيخ جراح شمال القدس المحتلة، ونفذ آخرون اعتداءات بحق مقدسيين في حي التلة الفرنسية بالمدينة.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في القدس.وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تغريدة عبر تويتر: نشعر بقلق عميق حيال تصاعد العنف في القدس.. مضيفا: ندعو إلى الهدوء والوحدة ونحث السلطات على ضمان سلامة الجميع في القدس وأمنهم وحقوقهم.
واشتعلت المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين في القدس، مساء أمس الجمعة، أو ما يمكن تسميته بانتفاضة القدس عقب إصابة أكثر من 100 فلسطيني وعشرين شرطياً إسرائيلياً بجروح في اشتباكات هي الأعنف منذ سنوات في المدينة المقدّسة.
وأدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي السبت ما وصفه بالهجمات العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية داعيا إلى تحرك دولي لحمايتهم، وحذر إسرائيل من أن «القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار».
وكتب الصفدي على صفحته على تويتر:«ندين الهجمات العنصرية على البلدة القديمة (في) القدس المحتلة ونحذر من تبعاتها»، مؤكدا أنه «لا بد من تحرك دولي فاعل لحماية المقدسيين من الاعتداءات وما تمثل من كراهية وعنصرية».
واعتبر مجلس النواب الأردني أن الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون بدعم من سلطات الإحتلال الإسرائيلي على المقدسيين، عمليات إرهابية منظمة.