«الوضع هادئ».. جولة في محطات الوقود بعد زيادة سعر البنزين

كتب: كريم عثمان

«الوضع هادئ».. جولة في محطات الوقود بعد زيادة سعر البنزين

«الوضع هادئ».. جولة في محطات الوقود بعد زيادة سعر البنزين

وسط ترقب العديد من المواطنين لحركة أسعار الوقود الربع سنوية المقبلة، جاء خبر ارتفاعها بمقدار 25 قرشًا، وفقًا لما أقرته لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر مارس الماضي، في توصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة في السوق المحلي، للربع أبريل/يونيو 2021.

ارتفاع أسعار الوقود، طال أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة، وفقا لتعديل اللجنة منذ 10 صباح أمس، كالآتي:

6,50 جنيه للتر البنزين 80، و7.75 جنيه للتر البنزين 92، و8.75 جنيه للتر البنزين 95، فضلًا عن تثبيت سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر، وكذلك تثبيت سعر المازوت للقطاع الصناعي عند 3900 جنيه للطن.

تواجدت «الوطن»، داخل بعض منافذ بيع الوقود «البنزينات» لرصد حركة السيارات في محطات الوقود، بعد ارتفاع سعر البنزين بقيمة 25 قرشا.

أسعار الوقود كان بداية أغلب الأحاديث داخل البنزينة، بين أصحاب السيارات والعاملين بالمحطة، وفقًا لما قاله «عم مجاهد» أحد العاملين في بنزينة «التعاون» بمنطقة حدائق القبة، «ناس كتير جات سألتنا هو البنزين زاد قد إيه؟، وبعدين بيفولو عربياتهم وياخدوا طريقهم».

في رأي «مجاهد» أن الـ25 قرشا لن تشكل فارقًا في توافد الزبائن على المحطة، ولكنها ستختلف من أصحاب الدراجات النارية والسيارات، «الزيادة ممكن تفرق في أصحاب العربيات عشان بيفولوا بالـ50 لتر وبيدفعوا حوالي 350 جنيه، وده هيوفرلهم تقريبًا 25 جنيه، لكن اللي بيحط 10 لترات في مكنة بـ75 جنيها مش هيفرق معاه إنه يزود 2 جنيه ونص».

طابور التموين في البنزينة «كما هو»

في طابور منظم، وقفت السيارات والدراجات البخارية داخل «البنزينة»، من أجل تفويل وسيلة مواصلاتهم، وفقًا لتسعيرة الوقود الجديدة، في حركة طبيعية للغاية، وهو ما أكد عليه  «الريس علي»، كبيرالعمال ببنزينة «توتال» بشارع مصر والسودان، لافتًا إلى أن توافد الزبائن كما هو منذ الصباح، فضلًا عن الازدحام الذي يبدأ في أول ساعة عقب صلاة الجمعة.

منذ الساعة العاشرة من صباح أمس تم ضبط الماكينات على التسعيرة الجديدة للبنزين، على حد قول «علي»، ولكن الأمر لم يحدث فارقا كبيرا في المبيعات، «الزبون مش فارق معاه أوي الربع جنيه مش هو اللي هيجيبه مخصوص عشان يمون عربيته، أو هيمنعه إنه ميجيش ويركب مواصلات، لكن بيتابع وبيسأل».

عامل: الجمعة أجازة ومش هيبان الفرق

يقف محمود سعيد في محطة «موبيل» بشارع أحمد سعيد، ممسكًا بمسدس البنزين وسط السيارات وعربات الأجرة، ينادي على من أصابه الدور في تفويل سيارته بالوقود، ويؤكد أن تأثير انخفاض سعر البنزين لن يظهر سريعا، بل سيبدأ تأثيره بداية من صباح السبت: «الجمعة أجازة وأغلب الناس في بيوتها بس السبت يوم عادي وأكيد لو في فرق هنلاحظه».

لم يلحظ العامل الثلاثيني تغييرا في حركة البيع، على الرغم من وجهة النظر التي يتبناها، موضحا أن الارتفاع أو الانخفاض بمقدار ربع جنيه يشكل فارقا بالنسبة للزبون، «فيه ناس مبيفرقش معاها وناس تانية بتشوف الربع جنيه بيعمل فرق حتى ولو بسيط، وده طبيعي لأن البنزين عصب الشارع في مصر».


مواضيع متعلقة