«التحرش» أحدث طرق زيادة المتابعين على «كلوب هاوس»

كتب: أنس سعد

«التحرش» أحدث طرق زيادة المتابعين على «كلوب هاوس»

«التحرش» أحدث طرق زيادة المتابعين على «كلوب هاوس»

تطبيق «كلوب هاوس» هو أحدث تطبيقات التواصل الاجتماعي، ظهر مؤخرا وأقبل عليه الكثيرون في الفترة الأخيرة، وبدأوا في تدشين حسابات عليه ومن ثم زيادة عدد المتابعين لهم، وسرعان ما بدأت المنافسة بين الشباب لزيادة عدد المتابعين فقام بعضهم باستخدام التحرش لزيادة الزوار إلى «الغرفة» الخاصة بهم.

«إدعاء التحرش» من أجل زيادة المتابعين أشهر طرق التفاعل على «كلوب هاوس»

حيث قام مجموعة من الشباب، بإنشاء غرفة على التطبيق باسم أحد أصدقائهم ووصوفوه بالمتحرش، وبدأوا يتحدثون عن الأفعال السيئة التي فعلها مع البنات، بهدف انضمام مجموعة كبيرة من الزوار إلى «الغرفة»، وفي النهاية يعترفون أنهم يمزحون ولا يوجد شيئًا مما قالوه.

عنما رأى «محمد اليماني»، مؤسس مبادرة قاوم لمواجهة التحرش، تلك الغرفة المسماه باسم شخص وبجانب الاسم مكتوب أنه متحرش، فقرر الدخول إليها ليتمكن من مساعدة الفتيات كعادته، وبعد أن أضاع وقته في سماع الأحاديث، وجدهم يعترفون بالكذب وأن الموضوع من باب المزاح.

اليماني: «لقيتهم بيقولوا احنا بنهزر»

يحكي «اليماني»، لـ«الوطن»، أنه بعدها دشن «غرفة» جديدة وقام بالتحدث معهم عن خطورة ما يفعلونه، مشيرًا إلى أنه من الممكن تعرض الشخص المدعى عليه بالتحرش، للأذي الجسدي عند مروره بأحد الشوارع، مضيفًا: «لما لقيت الغرفة دخلت فيها لأن دي حاجة لازم أشارك فيها، بس لقيت إن الشباب دول بيقولوا أنهم بيهزروا وإن الشخص المتحرش ده واحد صاحبهم عادي، وطبعًا الناس بتدخل على الغرف اللي بالطريقة دي».

حسابات غير حقيقية بأسماء البنات

يؤكد «اليماني»، أن تلك الأفعال تقلل من جريمة التحرش، وتؤذي الضحايا الحقيقين الذين يتعرضون للتحرش، كما أن هناك بعض الأشخاص الآخرين اللذين يدشنون حسابات بأسماء بنات، ويضعون أرقامهم بهدف زيادة المتابعين، لافتًا: «الغرف دي بيوصل عدد مستعميها إلى آلاف الأشخاص وهو ده هدفهم، إنما ده بيضرني أنا في قضيتي، لأن بدل ما أشوف أو أساعد البنات اللي بيتم أذيتهم، بقعد اتفرج على حاجات وفي الآخر تطلع مش حقيقية، وده بيضيع حق البنات التانية».


مواضيع متعلقة